استقالات في وزارة الشباب والرياضة.. هل هناك خلافات أم هروب للأمام؟

الثورة – هشام اللحام:

شهد الأسبوع الحالي استقالة واعتذاراً في مديريتين من مديريات وزارة الرياضة والشباب، حيث تقدم فراس تيت بالاستقالة من منصبه مديراً لمديرية الألعاب الجماعية، وأمس تقدم إسماعيل مصطفى باعتذاره عن عدم الاستمرار في منصبه مديراً لمديرية التنظيم بالوزارة.

وقد أثارت الشخصيتان جدلاً في الوزارة وخاصة في الأسابيع الأخيرة، ولهذا يأتي خبر الاستقالة والاعتذار ليثير التساؤلات عن الأسباب التي كانت وراء هذه القرارات.

هروب للأمام

يرى متابعون ومراقبون أن هذه القرارات ما هي إلا هروب للأمام، لأن المنتظر في الأسابيع القادمة استقالة الحكومة بعد تشكيل مجلس الشعب، وبالتالي هناك تعديل وزاري، وفي الوزارات والمؤسسات الحكومية يجب أن يكون أصحاب المناصب من مديرين وسواهم حاصلين على شهادات علمية عالية، وهذا قد لا يكون متوفراً في الكثير من الأسماء التي تشغل مناصب مختلفة بمديرية الألعاب الجماعية وغيرها.

ولهذا تفضل هذه الأسماء الاستقالة الآن لأنها ستخرج لا محالة من مكانها ومناصبها، وبالتالي البحث عن أماكن أخرى أقل درجة ولا شرط لوجود الشهادة العلمية لأن يشغلها، وهذا يذكرنا بما حدث في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم والتي صوتت على إلغاء شرط الشهادة.

خلافات وتضارب في المصالح

وهناك من يقول إن سبب الاعتذار بالاستقالة إنما هو لوجود خلافات بسبب أخطاء مختلفة، فهناك من يقول إن البعض قد أوحى لأعضاء الجمعية العمومية بالتصويت على قرارات له مصلحة فيها، ما أثار سخط واستياء كبيرين.

ومن ذلك تضارب الأخبار حول تشكيل اتحاد جديد بمسمى اتحاد الفعاليات الرياضية، وهناك من أكد وهناك من نفى ذلك بعد الضجة التي أثيرت حول ماهية هذا الاتحاد.

كذلك تضارب الأخبار حول ملعب العباسيين ومصيره، وهذا كله أدى إلى تساؤلات إن كان في الوزارة بين بعض الأطراف خلافات وتضارب في المصالح ومحاولة جذب كل طرف البساط إلى جانبه.

وبالطبع الأمر يحتاج إلى شفافية وصراحة وتوضيح حتى لا تكثر التكهنات والتأويلات.

أهون الأسباب

أما ما يمكن أن يكون سبباً بسيطاً للاعتذار والاستقالة، فهو سعي أصحاب القرارات إلى التواجد في مواقع أكثر جذباً كاتحاد كرة القدم على سبيل المثال، فقط هذا هو السبب.

أما الحقيقة والله أعلم بها، وهي تحتاج وكما قلنا إلى بيان وتوضيح إن أراد أصحاب الشأن ذلك، أو تبقى الأمور طي الكتمان، وما يهمنا كجمهور وإعلام ورياضيين أن تكون الأمور جيدة، وأن يسود التفاهم والوئام بين الجميع لما فيه مصلحة الرياضة السورية التي تحتاج إلى عمل كبير وكثير، وإخلاص وأمانة بلا حدود حتى تكون على الطريق الصحيح المؤدي إلى النجاح والمنافسة في الميادين المختلفة.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية