شويغو: القوات الأوكرانية تستخدم تكتيكات النازيين الألمان في العمليات القتالية

 

الثورة:

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الأوكرانية تستخدم تكتيكات النازيين الألمان في العمليات القتالية، مشيراً إلى أن واشنطن بذلت قصارى جهدها لإنشاء كراهية ضد روسيا من أوكرانيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن شويغو قوله في افتتاح المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الفاشية، إن سلطات كييف أعلنت نفسها وريثاً للقوميين الأوكرانيين الدمويين، مشيراً إلى أن البرلمان الأوكراني أعلن أن التنظيمات الأوكرانية التي كانت تدعم وتساند النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، مقاتلين من أجل الاستقلال الوطني.
وأكد شويغو أنه على مدى 8 سنوات، ارتكب نظام كييف جرائم صارخة ضد مواطني جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، بمن فيهم الأطفال، وفي الوقت ذاته توجهت كييف للانضمام إلى الناتو، وكل هذا خلق تهديدات غير مقبولة لأمن روسيا”.
وأوضح شويغو أن أغلب سكان أوكرانيا لم يقبلوا سياسة سلطات كييف لإعادة تأهيل النازية، “بمن فيهم سكان دونباس، الذين لم ينساقوا وراء الطموحات النازية للنظام الحاكم”.
وتابع بالقول: “على هذه الخلفية، اتخذ القائد الأعلى للقوات المسلحة، في شباط القرار الصائب بإجراء عملية عسكرية خاصة كان هدفها الرئيسي حماية سكان دونباس من الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام كييف”.
وأضاف وزير الدفاع الروسي أن الولايات المتحدة ومنذ سنة 1991 تسعى إلى إنشاء جبهة ضد روسيا من خلال أوكرانيا، وقال في هذا الصدد إن واشنطن بذلت قصارى جهدها لإنشاء كراهية ضد روسيا من أوكرانيا، وشجعوا على حظر اللغة الروسية والإعلام الروسي والثقافة الروسية وكل ما يتعلق ببلدنا.
وأشار شويغو إلى أن فكرة منع جميع المواطنين الروس من دخول دول الاتحاد الأوروبي هي مظهر من مظاهر السياسة النازية.
وقال: “نشهد اليوم مظهرًا حيًا آخر من السياسة النازية، عندما يتم الترويج لفكرة الخوف من الروس بشكل نشط في أوروبا لحظر جميع المواطنين الروس من دخول دول الاتحاد الأوروبي”.
وأشار شويغو إلى أن المبادئ الأساسية للنظام العالمي والتقييمات القانونية والسياسية لمحكمة نورمبرغ يتم تجاهلها وتنقيحها بشكل متزايد من قبل البلدان، ولاسيما دول البلطيق.
وأضاف شويغو قائلاً: “مسيرات القوات الخاصة في إستونيا ولاتفيا النازية باتت تقليدية، حيث يتم نصب الآثار لمجرمي الحرب ويتم سماع الشعارات والنداءات النازية في الشوارع”.
وخلص شويغو بالقول: “في الثلاثينيات من القرن الماضي، تم إنشاء أنظمة دكتاتورية فاشية في إسبانيا والبرتغال ورومانيا وكرواتيا وبعض الدول الأخرى وأصبحت النازية الألمانية أكثر أشكالها تطرفاً وعدوانية”.
يذكر أن ليتوانيا دعت لإلغاء تأشيرات شنغن السياحية الصادرة للمواطنين الروس على مستوى الاتحاد الأوروبي، فيما قررت إستونيا عدم السماح للمواطنين الروس بدخول البلاد بتأشيرات شنغن، كما قيدت لاتفيا إصدار تأشيرات دخول للروس لفترة غير محددة، علاوة على ذلك أعلنت بولندا، أيضاً، تقييد حصول المواطنين الروس على تأشيرات الدخول.

آخر الأخبار
طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار