تصعيد جديد.. أسلحة ألمانية متطورة إلى أوكرانيا

الثورة- تقرير لجين الكنج:
رغم الارتدادات العكسية لانخراط الدول الأوروبية في تأجيج الوضع في أوكرانيا عبر تقديم المزيد من الأسلحة لنظام كيف، إلا أن هذه الدول وعلى رأسها ألمانيا تواصل ضخ الأسلحة، إلى جانب فرض المزيد من العقوبات على روسيا، امتثالاً للرغبة الأميركية في جعل أوكرانيا منصة عداء غربي لروسيا، من أجل استنزافها ومحاولة إضعافها.
المستشار الألماني أولاف شولتس، جدد التأكيد في هذا السياق أن بلاده تزود أوكرانيا بالكثير من الأسلحة، وقال في لقاء مع مواطني بلاده إن ألمانيا تزود أوكرانيا بأسلحة كافية، مؤكداً أن هذا الأمر يتم بانتظام.
وأضاف بحسب وكالة نوفوستي: من المهم أن نقول إننا نقوم بذلك بانتظام الآن.. إنها أسلحة فعالة للغاية مشيراً إلى توريد مضادات طيران من طراز “Gepard”، ومضيفاً بأنه من المقرر تسليم رادار مدفعي من طراز “Cobra” ونظام دفاع جوي من طراز “Iris-T” قريباً.
وقال المستشار الألماني إن ألمانيا ستساعد أوكرانيا بقدر ما هو ضروري، لكن لا ينبغي أن يكون هناك تصعيد للصراع زاعماً أن هذا هو المبدأ الأساسي.
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت، في وقت سابق، أن ألمانيا سلمت لأوكرانيا قاذفات صواريخ متعددة من طراز “مارس 2” المزودة بـ12 صاروخا تطلقها جميعا بكفاءة ودقة في 55 ثانية، على أهداف تبعد حتى 84 كيلومترا بسرعة تبلغ 50 كيلومترا في الساعة.
هذا وكانت صحيفة “Welt” الألمانية قد كتبت في هذا السياق أنه منذ حزيران الماضي، طلب الدبلوماسيون الأوكرانيون مرارا وتكرارا من الحكومة الألمانية تقديم أسلحة إضافية، ولكن دون جدوى حتى الآن. وبررت وزارة الدفاع الألمانية الرفض، بحقيقة أن الجيش الألماني نفسه بحاجة إلى الأسلحة، لأنه يجب أن يفي بالتزاماته في الناتو.
سياسة التصعيد التي تنتهجها ألمانيا في أوكرانيا، تتماهى تماماً مع سياسة الاتحاد الأوروبي الرامية لتأجيج الأوضاع أكثر فأكثر، علما أن الدول الأوروبية هي الأكثر تضرراً من هذه السياسة، والكثير من الخبراء والمحللين يؤكدون أن الشعوب الأوروبية هي من تدفع ثمن تلك السياسة المتهورة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا.
وكان مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد أكد في وقت سابق أمس أن بعض الدول الأوروبية تقوم بالفعل بتدريب الجيش الأوكراني، على وجه الخصوص، لتشغيل المعدات المقدمة للقوات المسلحة الأوكرانية. موضحا أن “الجنود الأوكرانيين يتم تدريبهم بالفعل في بولندا وبريطانيا وفرنسا. وقال: نحن نوفر أسلحة متطورة إلى حد ما، والتدريب ضروري لتشغيلها”.
وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إطلاق عملية تدريب واسعة النطاق للقوات الأوكرانية مع القدرة على تدريب ما يصل إلى 10000 جندي كل أربعة أشهر.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا، كما صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية