الثورة – براء الأحمد:
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال لقائه اليوم مع المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الشعبية السورية الإيرانية الدكتور حسن شاخصي ورئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية والوفد المرافق لهما، أوجه التعاون المطروحة في مجال الزراعة وتأمين مستلزمات الإنتاج.
وأكد الوزير متانة العلاقات السورية الإيرانية التاريخية وضرورة تطويرها وخاصة في الجانبين الاقتصادي والزراعي منها، بما يخدم مصلحة البلدين، لافتاً إلى أن للقطاع الزراعي دوراً كبيراً في تحقيق الاستقرار الغذائي في سورية، وتأمين مستلزمات هذا القطاع في الأوقات المناسبة يساعد على نجاح الخطة الإنتاجية الزراعية وبالتالي العودة للإنتاج وتأمين الاحتياجات من الغذاء.
وبين الوزير أن ظروف الحرب العدوانية على سورية والتغيرات المناخية أدت إلى تراجع المساحات المزروعة، والقطاع الزراعي الآن يحتاج لاستيراد مستلزمات الإنتاج من أسمدة اليوريا 46% وأعلاف ومبيدات ومصادر طاقة، بالإضافة للآلات الزراعية الحديثة مثل الجرارات وغيرها، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الجانب الإيراني لتأمين هذه الاحتياجات أو جزء منها.
ولفت الوزير إلى التعاون في مجال المكننة الزراعية والبيوت الزجاجية المحمية ونظام الزراعة المائية وإكثار غراس النخيل بالنسج، والثروة الحيوانية، والاستفادة من التجارب الإيرانية في هذه المجالات.
وبين “شاخصي” استعداد الجمعية للتعاون مع الجانب السوري في هذه المجالات المطروحة بعد وضع الصيغ الفنية المناسبة والتوافق على آلية التعاون، لافتاً إلى ضرورة مواصلة التشاور واللقاء مع المعنيين والمتخصصين في سورية لتحديد المواصفات المطلوبة.
حضر الاجتماع معاونا الوزير الدكتور فايز المقداد والدكتور رامي العلي ومدير عام المصرف الزراعي التعاوني إبراهيم زيدان ومديرة التخطيط والتعاون الدولي المهندسة نازك العلي ومدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد شادي جوهرة.