الثورة – جاك وهبه:
بهدف التعاون والتنسيق لإقامة دورات تدريبية مهنية وورش عمل لتعريف المتدربين بفرص العمل المتاحة في القطاع السياحي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وتمكين الشباب وتدريبهم على الحرف التقليدية والتراثية، وتقديم التسهيلات لإقامة ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بما يخدم القطاع السياحي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين.
وتأتي المذكرة ضمن إطار التعاون المشترك بين وزارتي السياحة والشؤون الاجتماعية والعمل في مجالات التدريب والتأهيل، وربط خريجي قطاع التعليم والتدريب السياحي والفندقي بفرص العمل ضمن القطاع الخاص السياحي.
ونصت المذكرة على التعاون في مجال إعداد برامج التدريب المشترك بين الوزارتين بشكل دوري، وتطوير مناهج وتقنيات التدريب والاستفادة من البرامج والمناهج الحديثة، وضع خطط الترويج المناسبة للبرامج المشتركة وللأنشطة التي يتم الاتفاق عليها، التنظيم المشترك لتنفيذ ورشات عمل تخصصية مشتركة ومعارض التوظيف، الاستفادة من مشروع منصة هيئة التدريب السياحي والفندقي بحيث يكون لمرصد سوق العمل إمكانية النفاذ إلى مشروع الربط بما يخدم تبادل البيانات بين المنصة والمرصد، وتوفير آليات جديدة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة خلال تواجدهم في المنشآت السياحية، تفعيل برامج التنمية الريفية.
الوزير مرتيني بيَّن أن مذكرة التفاهم جاءت ضمن إطار التوجيهات الحكومية وخطة القطاع السياحي للبرنامج التنموي سورية ما بعد الحرب، والحاجة لبناء جيل يرسم خطواته نحو مستقبل جديد يعيد سورية أفضل مما كانت عليه، لافتاً إلى أن المذكرة تعد متكاملة لما فيها من خطط وبرامج كفيلة بتهيئة الشباب لدخول سوق العمل بكفاءة ومهنية عالية، مشيراً إلى أن المذكرة ستدخل حيز التنفيذ وباكورة أعمالها هو إقامة ملتقى فرص العمل بالتشاركية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هدفه تعريف الباحثين عن فرص العمل المتاحة في سوق العمل السياحي ضمن القطاع الخاص وتدريبهم ومن ثم دخولهم إلى سوق العمل.
من جهته أكد الوزير سيف الدين أن تفعيل المذكرة سيكون فورياً، وأول منتج لها سيكون معرض سوق العمل في تشرين الأول والذي سينتج عنها تأمين فرص عمل للشباب بالمنشآت السياحية وزجهم في سوق العمل.