الثورة – اسماعيل جرادات:
انطلاقاً من رؤية وزارة التربية وقيمها المبنية على تعزيز قدرات الأطر التربوية العاملة في الميدان التربوي، ورفع مستوى أدائهم ومهاراتهم المعرفية بشكل عام، والمرشدين النفسيين والاجتماعيين ومعلمي كل من: غرف المصادر، ومدارس المتفوقين بشكل خاص.
اطلقت وزارة التربية – مديرية الإشراف التربوي /دائرتا الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربية الخاصة/اليوم الأربعاء بالتشاركية مع خبراء اختصاصيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي /جامعة دمشق تسعة أدلة تدريبية هي: الدليل التدريبي للمرشدين النفسيين والاجتماعيين، الدليل الإثرائي للمتفوقين، الدليل التدريبي التربوي لا للعنف، دليل تعديل وبناء السلوك الإنساني، الدليل التربوي للتفوق، دليل اضطرابات التواصل، دليل اضطراب طيف التوحد، دليل فرط النشاط، دليل الإعاقة الذهنية.
وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال إطلاق الأدلة بحضور معاونه الدكتور الدكتور عبد الحكيم الحماد أشاد بالتعاون المثمر والبناء مع كلية التربية في مجال التربية الخاصة؛ حيث تم إنجاز بحث يتمتع بدقة ومنهجية عالية بالتعاون مع منظمة آمال، تناول تقييم موضوع مدارس الدمج، وتوصل إلى نتائج مهمة ومقترحات لتطويرها، مبيناً وجوب العمل على إيصال الأدلة للجمهور لتكون خطوة استباقية، بالإضافة إلى وضعها بين أيدي أصحاب القرار والمنفذين، وإعداد بيانات واضحة حول استخدامها، داعياً إلى إعداد مذكرة تتضمن خطة عمل كاملة متكاملة يحدد فيها آلية التدريب ومستلزماته والجهة المستهدفة وتكلفته، والتنسيق مع الجامعة لإعداد فرق عمل بهدف إنجاز بحوث ميدانية.
رئيس دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي الدكتورة سبيت سليمان، أوضحت أن إطلاق الأدلة التدريبية التسعة يعزز لغة التواصل والاستماع والحوار بين التلاميذ والطلاب، ونبذ العنف والابتعاد عنه؛ من خلال تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للقائمين بالسلوكيات التربوية خاصة، وللطلاب والتلاميذ بشكل عام، والارتقاء بالعمل الإرشادي عبر تطوير قدرات العاملين في المدارس والمرشدين النفسيين والاجتماعيين، ورفد معلمي غرف المصادر بالمعلومات التي تسهم في مساعدتهم بمعالجة المشكلات في المدارس الدامجة.
رافق الإطلاق عرض تقديمي موجز عن الأدلة يوضح محتوياته، وتكريم المساهمين في إعداد الأدلة التدريبية ورؤساء دوائر البحوث في المحافظات، وبعض الموجهين الاختصاصيين للإرشاد النفسي والاجتماعي.