الثورة:
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، عقب اجتماع مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي، بأن الوزراء فشلوا في التوصل إلى اتفاق على حظر عام لإصدار تأشيرات الاتحاد للمواطنين الروس.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن سيارتو قوله اليوم: “فيما يتعلق بقضية التأشيرات، فلم يكن هناك إجماع في مجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي على فرض حظر عام على تأشيرات الدخول للمواطنين الروس.
وأوضح سيارتو: “في الوقت ذاته سيلغي الاتحاد الأوروبي الاتفاقية مع روسيا حول تسهيل التأشيرة. وهناك عدد كاف من الدول الأعضاء تدعم ذلك، واتضح ذلك من كلمات اليوم. لكن الجوهر ينحصر في أنه لن يكون هناك حظر عام لإصدار التأشيرات للروس”.
وبحسب سيارتو، فإن هنغاريا إلى جانب دول أخرى، عارضت مقترح فرض حظر كامل على منح التأشيرة للروس.
وكانت الحكومة الألمانية قد تقدمت بمشروع قرار لحظر إصدار تأشيرات “شنغن” للمواطنين الروس كجزء من حزمة عقوبات مقبلة، واعتمد برلمان لاتفيا هذا البيان، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف إصدار التأشيرات لمواطني روسيا وبيلاروس.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، إن بلاده ستغلق بدورها الحدود أمام المواطنين الروس بـتأشيرات “شنغن” صادرة عن الجمهورية، كما أشار وزير الدفاع الليتواني، أرفيداس أنوشوسكاس، إلى أنه من غير المرجح أن يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق عام بشأن حظر التأشيرات، إلا أن ذلك ليس سبباً لاستسلامنا.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قد صرح في وقت سابق أنه إذا فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على إصدار التأشيرات للمواطنين الروس، سيواجه المواطنون الأوروبيون أيضاً إزعاجاً على الحدود. ووفقاً له، فإن ذلك يمثل “دوامة جديدة من المواقف المتهورة ضد روسيا”.
في الوقت نفسه أعرب بيسكوف عن أمله في التفكير الرصين للاتحاد الأوروبي بشأن مسألة إصدار تأشيرات “شنغن”.