الثورة – سنان سوادي:
استضافت غرفة صناعة وتجارة اللاذقية في مقرها اليوم، رائد الأعمال السوري المقيم في الصين فادي الأحمد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “مجموعة النساج العربي للأقمشة” التي تمتلك 30 فرعاً وتصدر إلى 52 دولة، والذي قدم خلال الاجتماع لمحة عن صناعة النسيج في الصين، وواقع صناعة النسيج في سوريا، ورؤيته لتطويره والنهوض به، ومقومات نجاحه.
الأحمد قال لـ “الثورة”: نعرض رؤيتنا الاستراتيجية لتطوير صناعة النسيج، ومناقشة الفرص والتحديات، وسوريا كانت عبر تاريخها مركزاً حضارياً ومهماً لصناعة النسيج، وعودة سوريا إلى مكانتها في هذا القطاع يحتاج لتحديث القوانين، وسن التشريعات، وإيجاد بيئة استثمارية
وأضاف: قدمت “مجموعة النساج العربي” رؤيتها الاستراتيجية لتطوير القطاع لمدة ثماني سنوات، واعتمدت من قبل الحكومة، ومن المقرر أن يصل حجم الصادرات بعد ثماني سنوات إلى 28 مليون دولار، وكان حجم الصادرات 2 مليار عام 2010.
وبين الأحمد أولوية تأمين المواد الأولية، والاهتمام بتربية دودة القز، وتأهيل اليد العاملة، والتكامل بين مختلف القطاعات للنهوض بهذا القطاع الاقتصادي المهم والحيوي، من يملك الصناعة يملك المستقبل.
من جانبه أكد عضو العلاقات العامة بالمحافظة خالد كمال أن الحكومة تعمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين، واللقاء اليوم مع رجل الأعمال فادي الأحمد للاطلاع على تجاربه الناجحة، وتبادل وجهات النظر مع الصناعيين والتجار بصناعة النسيج، وسماع مطالبهم وهواجسهم لمعالجتها وتذليل الصعوبات أمامهم.
من جهته تمنى رئيس غرفة صناعة وتجارة اللاذقية أنس جود دعم قطاع الصناعات النسيجية، مع توفر المؤهلات للنهوض بالقطاع، وصدور قانون الاستثمار بما ينعكس إيجاباً على واقع الصناعة، ونوه بأن المشكلة الأساسية تأمين الطاقة، موضحاً أن إنتاج سوريا من النسيج يتصف بالجودة العالمية.
فيما أكد رئيس غرفة زراعة اللاذقية المهندس ثابت علي أن نجاح صناعة النسيج يبدأ من الاهتمام بتربية دودة القز بعد اختفائها خلال السنوات السابقة، من خلال تأمين البذور من نوعية جيدة، وغراس التوت، وإعطاء المربين قروضاً ميسرة.
ت- نادر منى