نقاط ضعف

يعود مجلس الوزراء ليؤكد على التواصل المستمر والتنسيق بين الوزارات والنقابات والاتحادات والغرف ومشاركتها في إعداد الخطط والقرارات.. وصولاً لتحقيق التنمية في كل قطاع، ويشدد على تقديم المحفزات والدعم للتشجيع على استخدام الطاقات المتجددة وزيادة انتشارها وتعزيز عمل الصندوق الوطني لدعم استخدام هذه الطاقات.

وأمام هذه العناوين وغيرها من العناوين المكررة نستحضر مدى التجاوب والالتزام من قبل مختلف الجهات المعنية سواء على صعيد وضع الخطط أو الإنجاز، ونضع التنسيق بين قوسين، وكيف انعكست تلك العناوين خلال سنوات طويلة من الطرح على واقع الحياة الاقتصادية التي يجزم الكثير من الاقتصاديين على أنها رغم ظروف الحرب والحصار كانت ستكون أفضل لولا وجود نقاط ضعف في إدارة الملفات الاقتصادية.

فاليوم يواجه نوعان من الموارد تراجعاً واضحاً وهي الموارد البشرية والمادية وهما أهم بندين في عملية التنمية، حيث تغيب الإدارات الكفوءة والخبرات المثمرة في مجالات ومفاصل اقتصادية مهمة وإلا لما وصلنا إلى هنا، ولن نذهب بعيداً ولنتحدث عن قطاع الدواجن منذ سنوات تتكرر المشكلة ذاتها.. ارتفاع التكاليف وضعف القوة الشرائية أمام الأسعار وتهديد القطاع بالزوال (لاسمح الله)، فماذا قدم القيمون تجاه هذه المشكلة؟.

مثال آخر يتعلق بالطاقة المتجددة وضرورة توسيع استخدامها للتخفيف من الأزمة الكهربائية، فإلى أين وصل هذا الملف المهم جداً مع اقتراب فصل الشتاء وازدياد الحاجة والطلب على الطاقة؟ ألم يواجه هذا الملف بنوعيات رديئة من ألواح الطاقة زادت الطين بلة، فكيف يمكن أن نسهل قروض الطاقة الشمسية سواء للمؤسسات أو لذوي الدخل المحدود دون ضمان نوعيتها واستمراريتها؟.

لايمكن الجزم بأن الحلول مفقودة، لكن يمكن التأكيد بأن الملفات العالقة والأكثر أهمية لازالت تواجه بحلول غير مجدية، وبطريقة تقليدية تواجه بها أي مشكلة أخرى، بينما الحلول يجب أن تناسب نوعية المشكلة وتوقيتها وأولويتها، يعني على قولة المثل الشعبي (الطبل بزاما والدبكة ببيت ياشوط).

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك