الثورة – يامن الجاجة:
وصل فجر أمس إلى العاصمة الأردنية عمّان اللاعب جان يحيى مصطفى للالتحاق ببعثة منتخبنا الوطني الشاب لكرة القدم قبل مباراتيه الحاسمتين في التصفيات الآسيوية أمام منتخبي الأردن وتركمانستان.
وقد أشار إداري المنتخب أُبي شقير إلى أن تأخر وصول اللاعب كان بسبب التزامه مع فريقه باير ليفركوزن الألماني في مباراته يوم الثلاثاء الماضي بدوري أبطال أوروبا (للشباب) أمام أتلتيكو مدريد والتي كان متواجداً فيها على مقاعد البدلاء علماً أنه شارك كبديل في المباراة الأولى أمام كلوب بروج في مركز صناعة اللعب.
ويمكن القول إن اللاعب المذكور سيعزز من الخيارات الهجومية أمام المدير الفني لمنتخب الشباب الهولندي مارك فوته الذي أظهر في أكثر من مناسبة رضاه الكامل عن إعداد لاعبي المنتخب تحت قيادة المدرب الوطني معن الراشد الذي كان على رأس الجهاز الفني لشباب كرتنا قبل وصول فوته.
و لا يختلف اثنان على أن استقدام لاعبين ينشطون في مسابقات عالية المستوى سيشكل إضافة إلى الخبرات المكتسبة لمعظم لاعبي منتخبنا الشاب الذين ينشطون في أندية الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم وسط مؤشرات تؤكد وجود عدد لا بأس به من المواهب البارزة كما هو حال محمود الأسود و مهند فاضل وغيرهما.
و بعد أن حقق فوزاً صعباً على منتخب الصين تايبيه بهدف نظيف وآخر سهلاً على منتخب ماريانا الشمالية بعشرة أهداف كاملة دون رد، بات منتخبنا الأقرب لحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية بعد غياب دام عدة سنوات لكرتنا الشابة عن التواجد في المحافل القارية الكبرى.
على ذلك ووفقاً لكل المعطيات فإن منتخبنا الكروي الشاب يسير في الاتجاه الصحيح لأن المقدمات المتعلقة باختيار الجهاز الفني الوطني والأجنبي وكذلك اللاعبين كانت سليمة إلى حد بعيد ولا تشوبها شائبة وبالتالي فنحن بانتظار العودة للتواجد في النهائيات الآسيوية ولا سيما أن مصير منتخبنا يبقى بيده بعيداً عن أي حسابات.