الثورة – مازن أبوشملة:
بعد غياب طويل، منذ نسخة ٢٠١٢، عادت كرتنا الشابة إلى نهائيات كأس آسيا تحت ٢٠ عاماً، التي ستقام العام القادم في أوزبكستان.
تأهل منتخبنا لم يكن سهلاً أبداً ولا مفروشاً بالورود، بل احتاج إلى جانب النتائج الطيبة التي حققها في التصفيات، ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي أقيمت في الأردن، إلى الحظ وخدمات من المنتخبات في المجموعات الأخرى، ليكون بالمركز الرابع من بين خمسة منتخبات احتلت المركز الثاني في مجموعاتها، فضمن تأهله إلى العرس القاري، واعتباره بين أفضل ١٦ منتخباً على الصعيد الآسيوي، منتخبنا الشاب حلَّ ثانياً في المجموعة الرابعة خلف الأردن، (عشرنقاط) بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة أمام الأردن، وفي مباراته الأخيرة بالتصفيات أمام تركمانستان، وكان فيها بحاجة للفوز بأكثر من ثلاثة أهداف ليتأهل للنهائيات كأفضل ثانٍ، بدا موقفه صعباً بانتهاء الشوط الأول سلبي النتيجة، لكن الأمور تحسنت عندما بدأ مسلسل التسجيل، لينجح بإحراز أربعة أهداف، ليعود حلم التأهل للتأجيل بإحراز منتخب تركمانستان هدف تقليص الفارق بخطأ فادح من حارس مرمى منتخبنا.
اتجهت الأنظار إلى مباريات المجموعات الأخرى، وكان منتخبنا ينتظر بلهفة خسارة تايلند أمام عمان، والبحرين أمام قطر، وهذا ماكان، ومعه بات منتخبنا الشاب في حسابات نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٣.