كلية السياحة.. تحدّيات التّعليم وفرص المستقبل

الثورة- تحقيق سعاد زاهر:

انتابني حماسٌ يشبه حالتي عندما كنت أدخل كلية الإعلام قبل زمن طويل. مسافة ليست قصيرة تقطعُها وأنت تدخل إلى كلية السياحة، الواقعة ضمن مساحة متعددة المباني، قبل أن تصل إلى الممرات الداخلية للكلية ذات الجدران البيضاء الحديثة والباردة،

رغم أننا ما زلنا في فصل الخريف. لم تتخطّني اللهفة وأنا أمر بحديقة الكلية الصغيرة. أشعر بطموح الطلبة الذين اختاروا – في مفاضلة هذا العام – دراسة السياحة، والذين يبلغ عددهم قرابة أربعمئة طالب سنويا. هذه الكلية، التي تعدّ إحدى الروافد الهامة لقطّاع السياحة، بكوادر مؤهلة، حالها يطرح تساؤلات عدة:
كيف هو واقعها اليوم؟

ما أبرز التحدّيات التي تواجهها؟

وما الآفاق المستقبلية التي تراها لنفسها في ظل التحوّلات السياحية والتعليمية؟

رؤية جديدة للعلم والتطبيق حول هذه الأسئلة وغيرها، كان لنا هذا التحقيق الذي جمعْنا فيه أصوات الطلاب، الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية، لنرسم صورة شاملة عن كلية السياحة، بين الواقع والطموح والتطلعات.

تعديل الخطّة الدراسيّة

البداية كانت مع عميد الكلية الدكتور مؤيد حاج صالح، الذي استلم مهامه منذ قرابة الشهر، فانطلقنا في رحلتنا من أولوياته بعد استلام مهامه حديثاً.. يقول: أولويتي دراسة أعمال الكلية السابقة وإعادة تقييمها، ثم وضع أهداف جديدة، من بين هذه الأهداف،

تحديث الخطة الدراسية تزامنًا مع التغيرات الحالية. ويتابع استغرقت مراجعة الخطة الدراسية عدة أشهر، وانتهينا منها قبل حوالي أسبوع، وتم إرسالها إلى وزارة التعليم العالي لإقرارها ضمن المنهاج الجديد. كما نهدف إلى دمج الكلية بالواقع العملي بشكل أكبر، فالكلية تطبيقية ويجب أن يكون الطلاب مرتبطين بالواقع العملي، سواء في الفنادق أو المكاتب السياحية أو أي نشاط عملي.

وحول تعديل المناهج لتواكب التغيرات الحديثة والتكنولوجيا يقول د. مؤيد: نقوم بتعديل الخطة الدراسية حسب التخصصات، وإعادة النظر لا تعني تغييرها بالكامل، بل تطويرها بنسبة 80% مع الحفاظ على المقررات التأسيسية. على سبيل المثال، أصبح الترويج السياحي الرقمي من المتطلبات المعاصرة، وقد دمجناه في الخطة الدراسية، هذا ينطبق على كل الأقسام، حيث تمّ تحديث الخطة وليس تغييرها بالكامل. وكوننا كلية تطبيقية، يجب أن نفهم متطلبات سوق العمل، وندرس الواقع السياحي العالمي والعربي، ويجب أن يكون لدينا كوادر بشرية قادرة على التعامل مع السائحين وفهم متطلباتهم، ونترجم هذه الاحتياجات بتحويل الأفكار إلى مقررات دراسية، مثل مواد التاريخ والآثار التي تعتبر مورداً أساسياً للمرشد السياحي. وحول علاقة الطالب بالواقع السياحي والتطبيقات العملية، يقول: “الطلاب لديهم رغبة كبيرة في الدراسة، وهذا يسهل التعامل معهم، كما أن فرص العمل تبدأ من السنة الثانية أو الثالثة، حيث يعمل حوالي 30% منهم في الفنادق أو المكاتب السياحية، وبعض الطلاب يؤسسون مواقع إلكترونية للتسويق السياحي وجذب السياح، لذلك فخريجونا أصبحوا سفراء السياحة، و هم قادرون على التعامل مع متطلبات السوق، والتواصل متعدد الثقافات”.

تحدّيات تواجه الكليّة

وفيما يخص الجانب الرقمي والتقنيات الحديثة في المناهج يقول عميد الكلية: تم إدخال الواقع الافتراضي والمعزز، حيث يمكن تحويل أي موقع سياحي إلى تجربة افتراضية أو معززة، ولدينا طلاب مجتهدون قادرون على تطوير مشاريع تكنولوجية متقدمة، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الترويج للفنادق، هذه المشاريع التطبيقية تهيئ الطلاب لمواقع قيادية في سوق العمل. وعن التعاون مع وزارة السياحة وفرص العمل للطلاب قال: التعاون أمر ضروري، لأن الكلية بحاجة إلى دعم لتوفير تدريب عملي، حالياً لا توجد لدينا إمكانيات كافية مثل باصات للرحلات العلمية أو مختبرات تدريبية كاملة، لذلك نحتاج إلى مذكرات تفاهم مع المعهد التدريبي ووزارة السياحة لتسهيل التدريب الداخلي للطلاب.

أما بخصوص الصعوبات التي تعاني منها الكلية فحدّدها د. صالح بالنقاط التالية: أولاً: نقص الإمكانيات لتأسيس التدريب الداخلي الكامل. ثانياً: الحاجة إلى ميزانية لتطوير المختبرات والقاعات. ثالثاً: إنشاء بناء مناسب لكلية السياحة يكون واجهة للبلد ويعكس صورة حقيقية لسياحة سوريا.

أخلاقيات مميّزة

رافقني الدكتور مؤيد بتواضع لم يفاجئني بعد الجلسة العلمية التي جمعتنا في مكتبه، إلى مكتب الدكتور محمود عبد القادر الغفري، في قسم الإدارة السياحية، وهو النائب الحالي لعميد الكلية للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب، وكأنها إشارة راقية منه كي نكمل ما بدأناه في مكتبه عن حال وواقع الكلية وأحوالها وتحدياتها كي نصل إلى لغة سياحية مختلفة في عهد جديد.

بلا مبنى مستقل

قدم لنا الدكتور الغفري معلومات عن نشأة كلية السياحة، التي تأسست عام 2009، لكنها حتى اليوم ما زالت تعاني من تحديات بنيوية كبيرة، أولها: عدم وجود مبنى مستقل، وهو ما يحول دون أن تمتلك هويتها المكانية الخاصة، ويحدّ من قدرتها على التوسع الأكاديمي والعملي.

يشرح الدكتور الغفري أن الكلية تضم ثلاثة أقسام رئيسية، هي الإدارة السياحية، الإرشاد والمكاتب السياحية، والإدارة الفندقية، ويرى أن القسم الأخير بحاجة إلى بنية تدريبية متخصصة في مجالات المطبخ والخدمة وتقديم الأطباق الشرقية، لأن التعليم الفندقي لا يكتمل من دون الممارسة العملية.

ومن أجل حل مشكلة النقص في التدريب العملي يقول د. الغفري: نعمل حالياً على توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة السياحة تتيح لطلاب الكلية التدرب في المنشآت السياحية التابعة للوزارة، كالفنادق والمطاعم ومراكز الضيافة، هذه الخطوة ستكون محورية لأنها تنقل التعليم من الجانب النظري إلى التطبيق الواقعي، وتمنح الطلاب خبرة ميدانية حقيقية.

ويصف الدكتور الغفري الاتفاقية المرتقبة بأنها جسر بين الجامعة والقطاع السياحي العام، إذ تسمح أيضاً لخبراء هيئة التدريب السياحي بالمشاركة في التدريس داخل الكلية، مقابل إتاحة التدريب العملي للطلاب ضمن منشآت الوزارة.

ويؤكد أن أحد التحديات الجوهرية يكمن في نقص الوسائط التدريبية الميدانية، خاصة في قسم الإرشاد السياحي، الذي يحتاج إلى زيارات متكررة للمواقع الأثرية والسياحية في مختلف المحافظات.

ويضيف: جامعة دمشق مشكورة توفر لنا وسيلة نقل إلى ريف دمشق، لكن طلاب الإرشاد يحتاجون إلى التعرف على المواقع السياحية في حمص وحلب وسواها من المدن، لأن الإرشاد السياحي لا يمكن أن يُدرّس داخل القاعات فقط، بل في قلب المكان ذاته.

بيئة تعليمية افتراضية

يؤمن د. الغفري بأن كلية السياحة يجب أن تكون واجهة البلاد الثقافية والحضارية، ولهذا يسعى إلى تأسيس بيئة تعليمية تفاعلية تشمل مختبرات عملية ومكاتب سياحية افتراضية تحاكي بيئة العمل الحقيقي.

يقول: لدينا أفكار لتأسيس مكاتب افتراضية ومخابر تطبيقية، بحيث يعيش الطالب تجربة السياحة بكل تفاصيلها، كما نعمل على تشكيل فرق طلابية تطوعية، مثل فريق الإرشاد السياحي، البحث العلمي، الإسعافات الأولية، والعلاقات العامة.

هذه الفرق تمثل روح الكلية، وتمنح الطالب شعور الانتماء والمبادرة، وهذه الفرق ستكون أيضاً فرصة تدريب عملية، إذ قد تستفيد منها الشركات والفنادق لاحقاً في استقطاب المتفوقين.

وفيما يتعلق بالمجال التقني قال د. الغفري: لا تخلو العلوم السياحية من التكنولوجيا، فبرامج مثل الأماديوس والأوبرا باتت أساسية في التدريب على أنظمة الحجز والإدارة الفندقية، لكن الكلية تواجه صعوبات في تأمين تراخيص هذه البرامج بسبب التكلفة العالية والاشتراكات السنوية، ما يدفعها أحياناً للاستعانة بخبراء خارجيين لتدريب الطلاب عملياً، ومن أجل امتلاك صلاحيات الدخول إلى البرامج الدولية.

نحو رؤية مستقبلية

المستقبل من وجهة نظر د. الغفري يمكننا امتلاكه بثقة من خلال ترسيخ مفهوم السياحة المستدامة، ودمجها في مناهجنا البحثية على مستوى مشروعات التخرج والماجستير والدكتوراه، نريد أن نُخرّج جيلاً يدرك أن السياحة مورد اقتصادي وثقافي يحافظ على التراث ويعزز التنمية.

كما يؤكد أن الكلية تتطور بخطوات ثابتة رغم كل الصعوبات، وأن عودة العديد من الموفدين الحاصلين على شهادات عليا أسهمت في تعزيز الكادر الأكاديمي ليصل اليوم إلى 22 عضو هيئة تدريسية بين دكتور ومعيد وماجستير، ويتابع: نطمح إلى أن تصبح كلية السياحة مستقلة تماماً، مجهزة ببنية تحتية متكاملة من مخابر تدريبية، مطبخ عملي، وإنترنت متطور، لتكون مركزاً أكاديمياً يخرّج جيلاً من الخبراء والسفراء الحقيقيين للسياحة السورية.

وأكد الغفري أن الطالب الذي يختار دخول كلية السياحة يجب أن يعرف مسبقاً ما هي المؤهلات المطلوبة منه، لأن هذا المجال لا يقوم فقط على الدراسة النظرية، بل على مهارات التواصل، والقدرة على التفاعل مع الناس، وفهم الثقافة المحلية والعالمية معاً.

إذا أردنا تطوير كلية السياحة فعلاً، فيجب أن يكون لها مفاضلة خاصة تشبه تلك المعتمدة في كليات العمارة والفنون، حتى نتمكن من استقطاب الطلبة الأكثر ملاءمة للعمل السياحي في مختلف مجالاته.

الحلم يبدأ هنا

في حديقة الكلية التي تمتلئ بشغف وروح طلابية ينتقل إليك سريعاً بريقها، وتتمنى لو يعود بك الزمن، ليس لأنه زمن مختلف نعيشه، بل كي تتمكن من إنجاز وطموحك برؤاك الناضجة، تحاول نقلها عفوياً وأنت تتحدث مع طلبة يملؤهم الطموح والحلم..

بدأنا حديثنا مع الطالبة لوتس قادرية، التي كانت ترغب بدخول كلية الإعلام ولما لم توفق، درست في كلية السياحة.

تقول لوتس، وهي طالبة في قسم الإرشاد السياحي وإدارة المكاتب السياحية: اخترت السياحة لأنها الأقرب إلى الإعلام، ولأنها تفتح لي باباً للتفاعل مع الناس والثقافات، أحببت فكرة الإرشاد السياحي كي أكون صوتاً يعرّف الزوار بتاريخ سورية الغني وحضاراتها المتعاقبة.

وحول حلمها بفرصة عمل تقول: بعد التخرج يمكننا العمل في الفنادق، مكاتب السياحة، أوشركات الطيران.

هناك فرص حقيقية، خاصة مع الانتعاش السياحي الذي ننتظره في السنوات القادمة.

وتعلق على الجانب العملي: نتمنى أن يكون الجانب العملي أكبر، المناهج تعتمد كثيراً على المحاضرات النظرية، بينما نحتاج إلى زيارات ميدانية وتدريبات ميدانية لنشعر فعلاً أننا ندرس السياحة لا نحفظها فقط.

الحنين والاقتداء بالوالد جعل طالبة السنة الثالثة شهد الناظر، تسجل في كلية السياحة، تقول: سجّلت في كلية السياحة لأن والدي درس في معهد فندقي، وأحببت أن أتابع مسيرته، هو من شجعني، فقد كان يعمل في أحد المكاتب السياحية، وأحببت عالمه منذ الطفولة، ولكني أعترض على صعوبة الدراسة التي تحتاج جهداً كبيراً، ومع ذلك، أحبّ ما أدرس وأحلم بأن أعمل في مجال الطيران، أن أصبح مضيفة، وأسافر وأتعرف إلى العالم.

وحول الجانب العملي تقول: المشكلة أن أغلب المواد نظرية، آثار، متاحف، أماديوس، ولا توجد تطبيقات عملية كافية، نحتاج إلى تدريب حقيقي حتى نحصل على الخبرة التي تطلبها جهات العمل بعد التخرج.

وتتساءل: كيف سنمتلك الخبرة إذا لم نمارسها ؟

السياحة رسالة سلام

اختار د. محمود الغفري الخريج فداء حسن ليتحدث بلسان خريجي كلية السياحة، باعتبار أن مشروع تخرجه مميز يقول فداء في هذا الخصوص: بدأت فكرة المشروع مع زميلي منير عباس، تساءلنا: لماذا لا نجعل الآثار السورية تذهب إلى السائح بدل أن يأتي هو إليها؟، فصممنا تطبيقاً يعتمد على الرؤية ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي لعرض المواقع الأثرية السورية كأنها بين يدي المستخدم، حتى لو كان خارج البلاد، أردناه أن يكون متحفاً افتراضياً لسوريا، وهو الأول من نوعه عربياً.

ويضيف: لكن التمويل حال دون اكتمال المشروع، نفذنا الدراسة نظرياً وصممنا الواجهات، لكننا عانينا من صعوبة التمويل ولم نتمكن من تطبيقه عملياً، رغم ذلك، كان المشروع رسالة بأن التراث السوري لا يموت، بل يجد دائماً وسيلة ليُروى من جديد.

وفيما بتعلق بالخبرة العملية أثناء الدراسة اعترض على حديث زميلتيه معتبراً أن الخبرة توفرت خلال الدراسة، حيث يمكن الطلاب قبل تخرجهم من تنفيذ زيارات ميدانية لتدمر وحمص وحلب، لكن الظروف الصعبة قللت من فرص التدريب.

وأكد على مسألة مهمة، وهي الحاجة إلى خبرة عملية تُحتسب كجزء من الدراسة، لكونها يمكن أن تساعدهم في الحصول على فرصة عمل.

واعتبر فداء أن السياحة ليست مجرد عمل، هي رسالة سلام تربط الشعوب، متمنياً أن تزداد فرص العمل للخريجين، وأن يُنظر إلى السياحة كقطاع وطني استراتيجي قادر على دعم الاقتصاد وإعادة صورة سورية الجميلة إلى العالم.

ويختم حديثه: بالنسبة لي، السياحة ليست وظيفة، إنها نافذة للحرية، ومهنة تفتح أبواب الحياة لتلتقي بثقافات جديدة، وتتعلم أن الاختلاف جمال، والانفتاح قوة.

ذاكرة الآثار وحلم الشباب

لاحظنا في مقارباتنا للقاءات أن جميع الطلاب يؤكدون الحاجة إلى تدريب ميداني متواصل، بينما الكلية تبذل جهوداً لتوفير بيئة افتراضية وتطبيقية.

ومن الواضح فيما يتعلق بفرص العمل أن الطلاب يطمحون للعمل في الفنادق والمكاتب السياحية والطيران، بينما الخريجون مثل فداء يؤكدون أن التدريب العملي المكثف يوفر نافذة دخول قوية لسوق العمل.

كما أن الكلية تركز على السياحة المستدامة كمفهوم أساسي في مشاريع التخرج والبحث العلمي.

بدا واضحاً أن الطموح لدى الطلبة ولدى الكادر التدريسي أن يتم إنشاء كلية مستقلة بمختبرات ومطابخ عملية وإنترنت عالي السرعة، وأن يتم دمج التدريب العملي ضمن سنوات الدراسة وربطه مباشرة بسوق العمل، بالإضافة لاعتماد مفاضلة خاصة لاختيار الطلاب الأكفياء والمناسبين للعمل السياحي.

أما تطوير برامج رقمية وتقنية تتيح التدريب باستخدام الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، وتعزيز الفرق التطوعية لتصبح منصة تدريبية متكاملة للطلاب، ودمج السياحة المستدامة في المشاريع الأكاديمية لتعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية، فهي من بديهيات دراسة السياحة.

أخيراً..

كلية السياحة رغم التحديات، تشق طريقها نحو المستقبل بخطوات ثابتة، معتمدة على الطلاب الطموحين والخريجين المبدعين، وقيادة أكاديمية ترى في السياحة ليس فقط مهنة، بل رسالة سلام، نافذة للحرية، وموروث ثقافي حي.

لغة الأرقام

عدد أعضاء الهيئة التعليمية حوالي 22، أغلبهم دكاترة، وعدد الموظفين حوالي 22. لدينا نحو 1700 طالب، بالنسبة للماجستير، تتنوع التخصصات بين إدارة مكاتب سياحية، إرشاد سياحي، إدارة فندقية، وإدارة سياحية، مع إقبال أكبر على الإدارة الفندقية.

سنوياً، نقبل نحو 400 طالب تقريباً، ويتخرّج حوالي 100 خرّيج في كل فصل من التخصصات الثلاثة.

آخر الأخبار
اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة التوغلات الإسرائيلية تصعيد خطير ينسف أي حلول دبلوماسية مرفأ اللاذقية يستقبل أضخم باخرة خشب قادمة من إندونيسيا