الثورة – هشام اللحام:
تمكن الإسباني كارلوس ألكاراز من الظفر ببطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية للتنس، التي جعلته يحتل المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في العالم، ليكون اللاعب الأصغر في تاريخ الكرة الصفراء، الذي يبلغ صدارة التصنيف في سن التاسعة عشر من عمره.
وفي السطور التالية نرصد مجموعة من الأسماء التي كتبت التاريخ قبل بلوغها سن العشرين، حيث يعتبر السباح الأميركي مايكل فيلبس، من أهم الرياضيين، الذين حفروا اسمهم بأحرف من ذهب في عالم الرياضة.
وظهر مايكل فيلبس لأول مرة في الألعاب الأولمبية في سن الخامسة عشر من عمره، بسيدني 2000، قبل أن يعود في أثينا 2004 وهو في سن التاسعة عشر من عمره بإنجازات تاريخية، تمثلت في الفوز بثماني ميداليات بالبطولة الثانية في مسيرته.
وفي سن الخامسة عشر عاماً و330 يوماً، نجح الماتادور الإسباني، رافائيل نادال، في تحقيق أول فوز له في عالم المحترفين، وهو رقم قياسي دعمه فيما بعد بحصوله على رولان غاروس، في سن التاسعة عشر عاماً ويومين فقط.
بدورها نجحت لاعبة التنس السويسرية، مارتينا هينغيس، في سن السادسة عشر بتحقيق لقب الغراند سلام، في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، مع الإشارة إلى كونها قبل بضعة أشهر حينها، وفي سن الخامسة عشر وتسعة أشهر، قد تمكنت من التتويج بلقب بطولة ويمبلدون للزوجي مع اللاعبة هيلينا سوكوفا، كما أنها فازت بخمسة ألقاب فردية، وكل ذلك قبل سن العشرين.
وتمكنت السباحة الأميركية، كاتي ليديتسكي، في عمر 15 عاماً و4 أشهر و10 أيام من تحقيق الميدالية الذهبية الأولمبية في لندن عام 2012، وذلك في سباق 800 متر حرة، لتصل مجموع إنجازاتها حتى اليوم لـ19 ميدالية ذهبية، و3 فضيات ببطولات العالم، و7 ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضيات في دورات الألعاب الأولمبية، التي شاركت فيها.
وكان لاعب كرة السلة، ريكي روبيو، في سن التاسعة عشر من عمره أصغر فائز بكأس أوروبا، كما أنه حصل مع منتخب إسبانيا على بطولة أوروبا وبطولة العالم، كما نال طيلة مسيرته ميداليتين فضيتين في الألعاب الأولمبية، علاوة على مسيرة حافلة في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
