الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
بلغت نسبة ما تم تنفيذه في فرع المنطقة الشمالية للشركة العامة للبناء والتعمير للعام الحالي أكثر من 50%، حيث تم تنفيذ مشاريع بقيمة 2 مليار ليرة، من أصل الخطة المعدلة والبالغة 4 مليارات ليرة.
وكشف مدير فرع الشركة المهندس عبد الرحمن بازرباشي عن بعض المشاريع المنفذة والمتوقع الانتهاء من تنفيذها وما سيتم تنفيذه قريباً، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروع صيانة وإصلاح أرصفة للمدخل الرئيسي في بلدية تل حديا بقيمة 75،500 مليون ليرة، كما تم تسليم مشروع وحدة تبريد تل بلاط التابعة للمؤسسة العامة لإكثار البذار بقيمة تجاوزت المليار ليرة، ويتم استكمال أعمال اللوحات الكهربائية بعقد آخر لتتمكن المؤسسة من استثمار وحدة التبريد.
وفيما يتعلق بالمشاريع التي يتم تنفيذها حالياً أضاف أنه يجري الاستمرار بتنفيذ باقي الأعمال في مشروع إعادة تأهيل رحبة عين التل التابعة للشركة العامة للنقل الداخلي بحلب والبالغ قيمته 700 مليون، إلى جانب استكمال الأعمال في مشروعي الوحدتين السكنيتين التابعتين لمجلس مدينة حلب في مدينة هنانو بـ9 وبـ 10 حيث تجاوزت قيمة الأعمال المليار ليرة وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 98%، كما تستمر أعمال تأهيل مبنى الرجال في الهيئة العامة لمستشفى ابن خلدون بقيمة 400 مليون، وقد وصلت نسبة التنفيذ إلى 35%، لافتاً إلى أن الأعمال تسير ببطء في هذا المشروع بسبب تأخر الاعتمادات المالية اللازمة، إضافة إلى استمرارية تنفيذ أعمال صيانة شبكة المياه بحلب بقيمة 400 مليون، وقد تم تنفيذ أعمال في هذا المشروع بقيمة 250 مليوناً وبمدة تنفيذ تعادل ربع المدة العقدية.
وبالانتقال إلى المشاريع التي ستنفذ قريباً أوضح المهندس بازرباشي أنه خلال أيام ستتم المباشرة بمشروع أعمال صيانة عقدة نفق شارع النيل بقيمة 98 مليوناً بعد أن تمت المصادقة عليه من المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، مشيراً إلى أنه تم التعاقد أيضاً على تنفيذ مشروع تأهيل حديقة الخالدية مرحلة أولى وثانية بقيمة 240 مليوناً، وحالياً بانتظار تصديق العقد من المكتب التنفيذي في محافظة حلب.
وختم حديثه ببيان الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع ومن أهمها صعوبة تأمين المواد بسبب ارتفاع أسعارها وعدم ثباته، وخاصة مادة الحصويات حيث ارتفعت أسعارها بشكل جنوني مع ندرة توافرها فقد كان سعر المتر المكعب منذ شهر تقريباً 30 ألف ليرة وحالياً أكثر من 65 ألف ليرة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات التي أصبحت هي الأخرى تؤثر سلباً في تنفيذ المشاريع.
