نقص بالأعلاف والمحروقات وارتفاع غير مسبوق لأسعار الحليب ومشتقاته

الثورة – ناديا سعود:
تشهد أسعار الأجبان والألبان ارتفاعات مستمرة و بفترات زمنية قصيرة ما دفع الكثير من الناس للاستغناء عنها أو لوضع ميزانية خاصة لها بين فترة وأخرى.
أصحاب المحلات برروا هذه الفوضى في الأسعار لارتفاع تكاليف الإنتاج الذي يسهم في خسارة المنتج، وكذلك المستهلك الذي سيكون غير قادر على شراء ما يكفي من الحليب ومنتجات الألبان بالأسعار الموجودة في الأسواق.
عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان أحمد السواس كشف للثورة عن السبب الأبرز وراء هذا الغلاء وعدم استقرار أسعار الألبان والأجبان في الأسواق، وهو ارتفاع التكاليف، لافتاً إلى عدم توافر حوامل الطاقة وخصوصاً مادة المازوت التي يعتمد عليها حرفيو تصنيع الألبان والأجبان في العمل، بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر، فلا يوجد دعم من “سادكوب” للحرفيين ومادة المازوت أصبحت نادرة الوجود بالإضافة لغلاء أسعارها، ما اضطرنا لشرائها من السوق السوداء بحوالي 7 آلاف ليرة لليتر الواحد.
ويضيف السواس السبب الثاني يعود لارتفاع أسعار الأعلاف فمؤسسة الأعلاف رفعت الدعم ما جعل المربي يشتري العلف من السوق السوداء بأسعار غالية، والحل يكون بدعم المربين من الدولة وأن يكون هناك دور فعال للجمعيات الفلاحية.
وحول الأسعار الحالية يقول السواس سجل كيلو اللبن سعر 3300 ليرة، وكيلو اللبنة 12 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية 16 ألف ليرة، وكيلو الحليب 2800 ليرة، وهذا الكلام مبدئي ومن الممكن أن ترتفع الأسعار في ظل الوضع الراهن.
وكان لمدير عام مؤسسة الأعلاف عبد الكريم شباط رأي أخر حول عملية دعم الأعلاف للمربين فهو يرى أن المؤسسة تقوم بالدعم غير المباشر للمربين من كافة المواد العلفية التي توزعت على المربين، حيث وزعت المؤسسة إلى اليوم 271 ألف طن من مختلف المواد العلفية (نخالة – جاهز حلوب – كسبة صويا – ذرة ) حيث تجاوزت قيمتها 328 مليار ليرة بأسعار مخفضة عن السوق ما بين 30 إلى 40%.
ويوضح مدير الأعلاف الفروقات بين أسعار المؤسسة والسوق بأمثلة فسعر كسبة الصويا في السوق المحلية 3300000 ليرة للطن بينما سعرها في المؤسسة 2725000 ليرة للطن، فالفارق يتجاوز المليون ليرة عن السوق، بينما مادة الذرة سعرها بالسوق 2100000 ليرة طن بينما سعرها في المؤسسة 1725000 ليرة طن، فهناك فوارق كبيرة بين المؤسسة والسوق فكيف لا نقدم الدعم إنما هو دعم غير مباشر وقد تجاوز 80 مليار ليرة لهذه الكميات التي توزعت على المربين.
ويضيف شباط لكن لانستطيع أن ننكر أن مؤسسة الأعلاف لاتستطيع أن تغطي كافة احتياجات الثروة الحيوانية فلذلك المربي يحتاج أن يؤمن حاجته من الأسواق.

آخر الأخبار
هل نستطيع بناء قاعدة إحصائية دقيقة؟ "البلليرمون الصناعية" بحلب تبحث تحسين خدماتها انتخابات تل أبيض ورأس العين خطوة في مسار الانتقال السياسي محافظة حلب تناقش التحضيرات لحملة التبرعات المقبلة جراحة الأطفال" في مستشفى اللاذقية مستمرة بتقديم جراحات نوعية عدّاد الموت يرتفع على أتوتستراد درعا - دمشق 78 مشروعاً جديداً لتعزيز منظومة مياه الشرب بدرعا الشبكات المصغرة.. كهرباء للمناطق الأكثر احتياجاً إشارة إلى ما نشرته "الثورة" .. المباشرة بصيانة أوتستراد اللاذقية - أريحا "العرقوب الصناعية" في حلب.. قرن من الإنتاج بين الأصالة والتحدّيات بعد أسبوع من تحقيق لـ"الثورة".. القبض على لصوص الحقائب بحلب الصكوك المالية.. خطوة إنقاذ أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟  32 مليار ليرة بين الجيوب.. الرقابة تكشف فساداً في عقود للنفط والغاز كيف نتغلب على صعوبات النطق السليم عند الأطفال ؟ 122 ألف طن .. إنتاجنا "المتوقع" من زيت الزيتون توقعات البنك الدولي لنموالاقتصاد السوري تثيرالتساؤلات؟ سوريا تحتاج 25 مليون طنِّ إسمنت سنوياً مبادرة المشاريع الأسرية.. استثمار للطاقات المحلية ودعم الاقتصاد حين يشيخ الدفء.. بين حضن البيت ورعاية دور المسنين الحياة الصحية.. من طب الأطفال إلى الشيخوخة كيف يراها الباحثون؟