الثورة – مريم إبراهيم:
تسعى وزارة التربية إلى تطوير التعليم المهني وتولي الاهتمام بالثانويات المهنية بفروعها كافة و لاسيما الاختصاصات الصناعية، وتأخذ دراسة الإلكترون حيزاً واسعاً من هذا الاهتمام لما لهذا الاختصاص من أهمية كبيرة، إذ يعد تخصص دراسة الإلكترون من التخصصات المهمة المرتبطة بمعظم الأجهزة والمقتنيات المنزلية الخدمية من حولنا.
مديرية تربية ريف دمشق بينت أن اختصاص الالكترون يدرَّس في خمس مدارس ثانوية متوزعة في محافظة ريف دمشق في مناطق قطنا والسيدة زينب والكسوة والقطيفة ودير عطية ومجهزة بأحدث المخابر والمعدات، ويلتحق بها في كل عام نحو 300 طالب وطالبة ليصل مجموعهم في جميع الصفوف ما يقارب 800 طالب وطالبة لدراسة اختصاص الالكترون.
وأوضحت المديرية أن الطالب المتفوق في هذا المجال يتمكن من الالتحاق بكليات هندسية متنوعة أو الكليات التطبيقية ومتابعة دراسته العليا، والمعاهد التقانية المختلفة إضافة إلى المجالات الواسعة وأيضاً فرص العمل والآفاق التي تحتاج لخريجي الثانويات المهنية باختصاص الإلكترون مثل الأقسام التقنية في شركات الاتصالات وشركات نقل المعلومات، أنظمة التحكم، تصنيع المعدات الكهربائية، شركات البرمجة وتصميم أجهزة التحكم، شركات الحاسب الآلي، شركات تصنيع الآلات الطبية الكهربائية وتصميمها، محطات توليد الطاقة ومصانع المولدات، ومعالجة الإشارات، حيث إن دراسة علوم الإلكترون هي تصميم وصنع وتشغيل وكل ما يحتاجه الناس، لتؤكد أنها الإبداع عينه.
