الثورة:
أكد نائب رئيس مجلس الدوما أوليغ موروزوف، أن الهجوم الإرهابي المعلن منذ فترة طويلة على جسر القرم لم يعد مجرد تحد، بل “إعلان حرب” بلا قواعد.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن موروزف قوله في تصريح لها اليوم:” إن “حربا إرهابية خفية تشن ضدنا علاوة على ذلك، فإن الهجوم الإرهابي المعلن منذ فترة طويلة على جسر القرم لم يعد مجرد تحد، إنه إعلان حرب بلا قواعد”.
وشدد البرلماني الروسي على أن عدم الرد بالشكل المطلوب والمناسب على هذا العمل، سيجعل مثل هذه الحوادث تتكرر في الكثير من الأحيان.وقال: “إذا بقينا صامتين ولم نرد بالشكل الكافي، فستتضاعف هذه الهجمات لاحقا”.
من جانبه أكد عضو مجلس الاتحاد ألكسندر باشكين، أنه ليس هناك شك في أن مؤسسات القوة الروسية ذات العلاقة وزارة الدفاع وغيرها سترد بشكل كاف وواع وربما غير متماثل على “الضربة الوقحة” على جسر القرم.
وأعرب السيناتور عن ثقته بأن خلف الضربة، يقف ليس فقط أوكرانيا، بل والغرب كذلك.
وقال: “هذا تحد خطير للغاية ليس فقط من جانب أوكرانيا، لأن كييف لا تفعل شيئا دون تعليمات من الغرب وفقط بعد التشاور معه. هذا تحد لنا من جانب الغرب أيضا”.
وفي سياق متصل اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد فعل نظام كييف على التفجير الذي وقع في جسر القرم يؤكد “الطبيعة الإرهابية” لذلك النظام.
وكتبت زاخاروفا عبر “تلغرام”: “رد فعل نظام كييف على تدمير بنية تحتية مدنية يشهد على طبيعته الإرهابية”.
وفي وقت سابق ألمح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إلى وقوف كييف وراء تفجير على جسر القرم، حيث وصف ما حدث بأنه “بداية”، داعيا إلى “تدمير كل ما هو غير قانوني”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة الطرق في مدينة تامان الروسية لوكالة “سبوتنيك”، بأن حركة المرور على جسر القرم عُلقت مؤقتا بسبب اشتعال النيران في خزان وقود بأحد أقسام الجسر، في إشارة إلى قسم القطارات.
وقال مستشار رئيس شبه جزيرة القرم، أوليغ كريوتشكوف، إنه وفقا للبيانات الأولية، فقد اشتعلت النيران في خزان وقود بأحد أقسام الجسر، وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق.