تناحر الفصائل الإرهابية.. سرعة الانهيار وتبدد الأوهام التركية

الثورة- لميس عودة:
اقتتال وتناحر على نفوذ إرهابي احتلالي مرحلي، واشتباكات مسلحة عنيفة بينية لتقاسم غنائم اللصوصية والسرقات، هذا هو حال المرتزقة الإرهابيين الذين يشغلهم أردوغان ويرعى إجرامهم ليكونوا رأس حرابه المسمومة في الشمال والجزيرة السوريين ويزج بهم في أفران أطماعه على امتداد خريطة المنطقة وحتى خارجها في أوكرانيا وغيرها أينما سال لعاب جشعه ومصالحه للتصيد في عكر الحروب وفوضى الأزمات والاضطرابات العالمية.
وما تأتي به الأخبار وتؤكده المشاهد القادمة من الشمال السوري عن تجدد اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى (الفيلق الثالث) و”فرقة الحمزة” الإرهابيين، واللذين يتبعان للاحتلال التركي في محيط مدينتي بزاعة والباب بريف حلب الشرقي واستشهاد وإصابة عدد من المدنيين بجروح بريف حلب الشرقي، ووقوع مصابين في صفوف المرتزقة الإرهابيين من الطرفين، يؤكد أن سوس التناحر على النفوذ وتقاسم السرقات ينخر هيكلية هذه الفصائل الإرهابية المأجورة وأن داء الأطماع المصاب به مشغلهم النظام التركي بات يستشري في صفوف فلول المرتزقة ويصيبهم في مقتل انفراط عقد إرهابهم وتشظي حلقاته.
فتجدد الاقتتال البيني بين الإرهابيين المرتزقة الذين يشغلهم ويمولهم النظام التركي، يرسل رسائله الى أردوغان بأنه آن الأوان ليعي ارهاصات المرحلة الحالية، ويدرك أن خيوط مؤامراته على الجغرافيا السورية تقطعت وأن ذخيرة إرهابه الحالية بلا جدوى ميدانية فعلية، وأن التناحر على زعامات إرهابية وتقاسم مناطق نفوذ احتلالية يشل فعالية فصائله الإرهابية، وأن الوقت الميداني والسياسي ضاق كثيرا على محاولات رتق ثقوب هزائمه وخيباته المتسعة بتصعيد عدواني جديد، وأن رهانه على أوراق إرهابية محترقة لتأجيج الشمال بنيران تعديات لن يجديه نفعا بل على العكس سيأتيه بنتائج لاحقة ترتد وبالا إرهابياً على بلاده.
رغم كل مناوراته العدوانية في الشمال والجزيرة وزيادة حدة الانتهاكات التي يمارسها أردوغان المتخم بأوهام احتلال أجزاء من الأرض السورية إلا أنه سيبتلع غصات الخسارة والإذعان بفقدانه كل وسائل الاحتيال والمناورة, وأن حبال دجله السياسي التي لطالما تعلق بها في كل مآزقه الميدانية باتت مهترئة لم تعد تحمل ثقل إخفاقاته، وأن سقوطه الى قاع فشل مشروعاته مسألة وقت لن يطول مداه الزمني.
أردوغان المفصوم عن الواقع السوري وعن إنجازاته التي رسخت على طاولة الميدان والسياسة مازال يتشبث بفتات رغبات احتلالية ويطارد سراب أوهام، ويصب كل زيوت إرهابه على الجبهة الشمالية، لكن ذخيرة إرهابيبه التي يعول عليها لقلب معادلات الميدان فاقدة للقدرة والفعالية الميدانية، فالتصدعات في هيكليتها وبنيتها الإرهابية تتسع أكثر يوما بعد يوم وتتسع معها الإخفاقات التركية، وتتساقط الأوهام الاقتطاعية الاحتلالية مع تعاظم المقاومة الشعبية في الشمال والجزيرة وصولا لاندحار هذه التنظيمات الإرهابية واندحار كل محتل غاز عن ترابنا الوطني.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض