رحلة شفاء من سرطان الثدي بدرعا … المتعافية هبة الراشد : دعم الأهل والرعاية الطبية كان لها دور أساسي بالشفاء
الثورة – متابعة جهاد الزعبي:
في عيادة ضاحية درعا التابعة لجمعية تنظيم الأسرة السورية تحدثت المتعافية من سرطان الثدي هبة الراشد عن رحلة الاكتشاف للسرطان والفحوص الطبية والعلاج الناجح الذي أعاد لها الأمل بالحياة من جديد ، فإلى تفاصيل رحلة الشفاء .
تقول “هبة الراشد” وعمرها ٣٥ سنة من سكان مدينة درعا ، أنها كانت تعمل الفحص الذاتي وتُراجع الطبيبة النسائية للاطمئنان على صحتها وبعد مرور بعض الوقت لاحظت ظهور كتل بالثدي ، معتقدة أنها عُقد حليبية ، ولدى مراجعة مقدمة المشورة بعيادة الجمعية في ضاحية درعا ، لاحظت وجود كتلة بالثدي الأيمن.
الفحوصات:
وأشارت الراشد أنها وبناءً على تعليمات طبيبة الجمعية توجهت لإجراء صورة “مامو غراف” أظهرت وجود كتلة ورمية بالثدي الأيمن ، وبعدها للطبيب المختص، حيث أكد على ضرورة أخذ خزعة من أجل تحليلها مخبرياً والتأكد منها .
مبينة أن التحاليل أثبتت وجود إصابة ، وهنا بدأت رحلة العلاج والمعاناة .
استئصال وجرعات :
وأضافت الراشد أن رحلة العلاج تضمنت إجراء جراحة استئصال للثدي و تناول نحو ١٥ جرعة كيميائية حتى تم الشفاء .
دعم الأهل :
وعن دعم الأهل والمجتمع لها خلال رحلتها أكدت الراشد أن الأهل من أب وأم وأخوة وأخوات وزوج كان لهم دور كبير في رفع المعنويات وعدم الانصياع للمرض والخوف منه ، وكانو يقدمون لها كل الرعاية والجو المناسب ولم تشعر يوماً من الأيام أنها مصابة بهذا المرض.
لافتة إلى أن الدعم النفسي والمشورة والرعاية من العاملات بعيادة الضاحية بدرعا كان لها بصمات كبيرة في رفع معنوياتها ومقاومة وصمة المرض .
مرحلة الشفاء :
وتضيف أنه وبعد رحلة علاج استمرت لعدة أشهر تكللت الجهود بالشفاء بدعم كبير من الأطباء والعاملين الصحيين والأهل والأصدقاء ، حيث كان شعوري لا يوصف عندما أظهرت التحاليل الشفاء ، حين ذلك شعرت وكأنني ولدت من جديد ، مقدمة الشكر لمن وقف بجانبها في رحلة المعاناة والشفاء ..