الرئيس الصيني يتعهد ببناء جيش بمستوى عالمي

الثورة:

أكد الرئيس الصينى شي جين بينغ أن بلاده ستواصل إصلاح الجيش وتطويره لتحقيق هدفها المتمثل في بناء جيش على مستوى عالمي عال بحلول الذكرى المئوية للجيش الصيني في عام 2027، مجدداً رفض بلاده لعقلية الحرب الباردة فى السياسة الدولية.
ونقلت وكالة سينخوا عن شي قوله اليوم خلال افتتاح الموتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني إن “تحقيق هدف مئة عام من النضال لبناء جيش في الموعد المحدد، وتسريع تحول جيش التحرير الشعبي الصيني إلى قوة عسكرية رائدة على مستوى عالمي هو مطلب استراتيجي للبناء الشامل لدولة اشتراكية حديثة”.
وأوضح شي أن الحزب الشيوعي الصيني يدافع بحزم عن التعددية في العلاقات الدولية ويعارض بشدة سياسة الهيمنة والقوة الغاشمة، لافتاً إلى أن شعار مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يتمثل برفع راية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عالياً وتطبيق فكرها في العصر الجديد على نحو شامل، وتطوير روح تأسيس الحزب العظيمة وتعزيز الثقة بالنفس وتقوية الذات والتمسك بالمبادئ الأساسية مع الابتكار وإزكاء روح العمل بجد وحماس والتقدم إلى الأمام بشجاعة وعزيمة والتضامن والكفاح فى سبيل بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.
وأكد الرئيس الصيني أن الحزب الشيوعي الصيني سيطبق منهاجه الشامل لحل مسألة تايوان في العصر الجديد، ويدفع القضية العظيمة لإعادة توحيد الوطن الأم بثبات لا يتزعزع، وقال: “يعد حل مسألة تايوان من شؤون الصينيين أنفسهم، ويتعين أن يقرروه بأنفسهم.”
وأضاف شي: “نسعى إلى مستقبل إعادة التوحيد السلمي بأصدق نية وأقصى جهد، ومع ذلك لن نتعهد بالتخلي عن اللجوء إلى القوة، ونحتفظُ بخيار اتخاذ جميع التدابير اللازمة في هذا الشأن، وذلك يستهدف تدخل القوى الخارجية والأقلية الضئيلة من الانفصاليين الداعين لـ “استقلال تايوان” وأنشطتهم الانفصالية، وليس موجهاً ضد المواطنين في تايوان أبداً.”
وأضاف شي أن عجلة التاريخ لتوحيد الوطن ونهضة الأمة تندفع إلى الأمام، وقال:”لا بد أن يتحقق التوحيد التام للوطن الأم، وسيتحقق بكل تأكيد”.
وقال شي: “ظللنا نحترم المواطنين في تايوان ونعتني بهم ونعود بالخير عليهم، ونعمل باستمرار على تعزيز التبادل والتعاون اقتصادياً وثقافياً بين جانبي المضيق، وسنشجع مواطني جانبي المضيق على التشارك في تطوير الثقافة الصينية، وتعزيز التوافق والتفاهم روحياً بينهم”.
وأوضح الرئيس الصيني أن بلاده شهدت طفرة تاريخية في قوتها الاقتصادية على مدى السنوات العشر الماضية. وقال إن إجمالي الناتج المحلي للبلاد ارتفع من 54 تريليون يوان إلى 114 تريليون يوان (نحو 16 تريليون دولار أمريكي) خلال العقد الماضي، وشكلت نسبة حجمها الاقتصادي الإجمالي 18.5 بالمئة من الاقتصاد العالمي، بزيادة 7.2 نقطة مئوية، وتبوأت المركز الثاني عالمياً بصورة ثابتة.
وأضاف شي أن معدل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع من 39800 يوان إلى 81000 يوان.
وقال شي إن الصين تتبوأ المركز الأول عالمياً في إنتاج الحبوب، كما يعتبر قطاع الصناعات التحويلية فيها الأكبر عالمياً، كما هو الحال بالنسبة لاحتياطيها من النقد الأجنبي.
و أكد الرئيس الصيني وجوب الاستمرار في إعطاء الأولوية لتعزيز التنمية عالية الجودة والعمل على تسريع تحول الصين إلى قوة صناعية رائدة فى العالم، مشدداً على ضرورة تسريع إنشاء نظام اقتصادي حديث والتركيز على تحسين الإنتاجية الإجمالية وتعزيز مرونة وأمان سلاسل الإنتاج والإمدادات.

آخر الأخبار
قطرة دم.. شريان حياة  الدفاع المدني يجسد أسمى معاني الإنسانية  وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً