الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
تتابع أيام صحة دمشق العلمية أعمالها والتي كانت قد أطلقتها أمس مديرية صحة دمشق وتستمر ولغاية 19 من الشهر الجاري، وتتضمن عشرين محوراً طبياً تخصصياً، والتي تجري في جميع المستشفيات والهيئات العامة بدمشق.مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أكد لـ “الثورة” أن الأيام العلمية تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير الأداء، في الاختصاصات الطبية، وتتضمن 150 محاضرة ضمن عشرين محوراً يلقيها نخبة من المحاضرين من عدة جهات (وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والخدمات الطبية العسكرية).
وبين أن محاور الأيام العلمية تتركز حول أمراض الجهاز الهضمي، والجلدية، والقلبية وجراحتها، والجهاز التنفسي، والكلية، والجهاز العصبي، والغدد، والجهاز الحركي، والأذن والأنف والحنجرة، والأورام، والأطفال، والجراحة العظمية، والدم، والطب النفسي، والجراحة التجميلية، وجراحة الجهاز البولي، وأمراض العيون وجراحتها، والجراحة العامة.ولفت الدكتور شحرور إلى أهمية الأيام العلمية من خلال تعزيز التعليم المهني وتطوير أداء الكوادر الصحية ورفع مستواها العلمي لافتاً إلى أهمية رفع كفاءة الأطباء وتبادل الخبرات فيما بينهم، وخاصة أنه يتم عرض حالات سريرية خلال الأيام العلمية.
وأوضح أن عمل المستشفيات لا يقتصر على تقديم الخدمات الطبية بل في البحث العلمي من خلال تطوير معلومات ومعارف الأطباء، حيث إن الأيام العلمية تتميز بالتنوع وتغطية كل الاختصاصات الطبية، مشيراً إلى أهميتها في تقديم كل ما هو جديد في العلوم الطبية وتبادل خبرات الأطباء وتجاربهم اليومية من العيادات والمستشفيات.
وأضاف مدير الصحة أن المحاور العلمية تقام في مستشفيات ابن النفيس ودمشق والهلال الأحمر العربي السوري والكلية والشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب والزهراوي للتوليد وأمراض النساء وجراحتها وابن رشد.