الثورة – حلب – حسن العجيلي:
مجرد وجودنا في جلسات الحوار كشباب هو دليل على دورنا، وأن رأينا مسموع وأن أفكار الشباب في طريقها لتتبلور كخطط لبناء المستقبل، هكذا بدأت الطالبة بتول صهريج طالبة علم اجتماع والمشاركة في فعاليات الجلسات الشبابية الحوارية في الجامعات الحكومية بعنوان “فَكِّر لسورية” والتي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعات الحكومية اليوم.
وأضافت: إن الحوار الذي هو عنوان الجلسة الأولى من الجلسات الحوارية الشبابية يفضي إلى إيجاد حلول لمختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والخدمية التي يعيشها المواطن والمشكلات التي تتفرع عنها وكيفية علاجها.
الشباب المشاركون في الجلسات أكدوا على أهمية عناوين الجلسات كونهم المعنيين بها لأنهم الشريحة الأكبر ويمثلون المستقبل، واقترحوا إيجاد منصات حوار تفاعلي مع مختلف الجهات لتفعيل الحوار وطرح مختلف القضايا وتكوين معارف عنها ورأياً جمعياً لإيجاد حلول لها أو التعامل معها.
الطالب شادي جردة لفت إلى أهمية الجلسات في تفعيل دور الطلبة بشكل خاص والشباب بشكل عام في المجتمع من خلال الحوار والتعرف على مختلف وجهات النظر حول جميع القضايا الاجتماعية.
بيان ديرية قالت: إن المبادرات تفيد الطلبة بنشر أفكارهم للمساهمة في بناء الوطن وتطوير المجتمع عبر مشاركة الأفكار ومناقشة رؤى الشباب ومقترحاتهم سواء عن مسيرتهم التعليمية أو القضايا الاجتماعية بشكل عام.
عضو الفريق الوطني لتيسير الحوار وميسر الجلسة الأولى الدكتور محمد زكريا زيتوني أشار إلى أن الهدف من الجلسات استنباط الأفكار من الشباب والعمل على تحويل هذه المخرجات إلى قرارات وقوانين ليس بما يتعلق بالجامعة والتعليم فقط بل بالحياة العامة ككل، مضيفاً بأن أهمية الجلسات تكمن في تعزيز ثقة الطالب بأن صوته مسموع وأن أفكاره يؤخذ بها إضافة إلى أن المخرجات تسهم في إيجاد الحلول لبعض القضايا والتي يمكن ألا تكون حاضرة لدى أصحاب القرار.
رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية ياسر جاويش أوضح بأن مبادرة “فكر لسورية” والتي تتضمن جلسات حوارية لانتقاء مخرجات تمهيداً للمخيم الحواري المقرر إقامته في دمشق لاحقاً، مؤكداً أن الشباب معني بكل قضايا الشأن العام كونهم عماد المجتمع والركيزة الأساسية لتطويره ولذلك لابد من الاستماع لهم ومناقشة أفكارهم وتوظيف مخرجات نقاشهم لوضع الحلول التي تناسب المجتمع لمختلف القضايا.
وأضاف جاويش بأن الجلسات تمتد على مدى أربعة أيام وتناقش عدة محاور أهمها الحوار وأثره على مسار التنوع وتعزيز المواطنة والمشاركة الشبابية و دور الشباب في التنمية المحلية وفرص توليد الدخل غير التقليدية وتفعيل الدور الثقافي للتغيير وبناء الفرد والمجتمع ورؤية الشباب لتطوير منظومة التعليم العالي.
تصوير: خالد صابوني