الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
في ظل تكرار التعديات على خطوط المياه في بعض مناطق قطنا ومنها رأس النبع، الأمر الذي يضعف وصولها للمواطنين، أوعز محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظتي دمشق وريفها للمتابعة ومعالجة الموضوع، وتبين أن المنطقة تشمل عدة أحياء هي ( حي الباسل الجديد، حي الباسل القديم، المساكن العسكرية، منطقة جامع هبة الله ) وهي تتغذى من مصادر مائية متنوعة، إذ يتم تزويد حي الباسل الجديد بالمياه من بئر قرية أمبيا بغزارة 45م3/سا، علماً أنه تجمع مخالفات خارج المخطط التنظيمي لمدينة قطنا، وعدد السكان فيه نحو 35000 نسمة, وتتم التغذية الكهربائية فيه بمعدل ساعة كل خمس ساعات يومياً، ناهيك عن الطبيعة
الجغرافية التي تشكل عائقاً أمام وصول المياه لنهاية الحلقة الثانية التي تسمى (حي مقبرة الشهداء)، ونهاية الحلقة الثالثة يكون ضعيفا أكثر بسبب التعديات التي تقع على الخطوط الرئيسية والتي قام عناصر وحدة مياه قطنا بإزالتها عدة مرات, وبالتالي فإن دور المياه في الحي غير منتظم حالياً ويتراوح بين 7- 8 أيام , وتبلغ كمية المحروقات التي يتم تزويد مشروع أمبيا بها نحو 1000 ليتر أسبوعياً، وبهدف تحسين الواقع المائي في الحي تقوم المؤسسة باتخاذ عدة إجراءات عبر تنفيذ مشروع للطاقة الشمسية يدعم بئر قرية أمبيا وهو قيد التنفيذ حالياً، إضافة لتأمين التغذية المائية للحلقتين الثانية (حي مقبرة الشهداء) والثالثة فيه من خط (عرنة – قطنا) عبر وصلة وهذا المشروع قيد التنفيذ.
أما حي الباسل القديم فيتم تزويده بالمياه من خط (عرنة – قطنا) يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، والوضع المائي فيه مستقر، أما المساكن العسكرية فيتم تزويدها بالمياه من خط (عرنة- قطنا) وهناك بعض التعديات التي تقع على الخط قبل وصوله للمساكن, الأمر الذي يؤثر على كميات المياه الواصلة للحي بالرغم من قيام عناصر وحدة مياه قطنا بإزالة هذه التعديات عدة مرات، كما يتم تزويد منطقة جامع هبة الله بالمياه من خط (عرنة – قطنا) ،إلا أن المنطقة تعاني من بعض النقص في كميات المياه خلال فترة الصيف لذا تقوم المؤسسة بإعداد دراسة لتنفيذ وصلة داعمة للحي عن طريق مضخة رأس النبع بما يسهم في تحسين التغذية المائية فيه .