الثورة:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم رفض بلاده التدخلات الغربية في شؤونها الداخلية والإجراءات غير البناءة من جانب هذه الدول.
ونقلت وكالة ارنا عن كنعاني قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن أي خطوة من جانب ألمانيا لوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب ستكون غير قانونية وغير بناءة وتعد استمراراً للإجراءات غير المسؤولة لهذه الدول تجاه طهران وناجمة عن نهجها الخاطئ تجاهها حكومةً وشعباً.
وأكد كنعاني رداً على تصريحات وزيرة خارجية ألمانيا التي قالت أمس إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدرسان إدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب، أن الحرس الثوري هو مؤسسة عسكرية رسمية إيرانية، معرباً عن أمله في أن تركز الحكومة الألمانية والحكومات الأخرى على تداعيات إجراءاتها غير البناءة وألا تضحي بمصالحها المشتركة من أجل المصالح السياسية العابرة.
وأشار إلى أن تدخلات الدول الغربية وخاصة كندا ومواقفها غير المسؤولة أدت لاستغلال الاحتجاجات من قبل مثيري الشغب.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لمفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي قال إن أوروبا “المتميزة” هي “حديقة”، والعالم من حولها “غابة” “قال كنعاني: إن أولئك الذين يدعون أنهم من سكان الحدائق ويعتبرون الآخرين من سكان الغابات، التزموا الصمت وتناسوا دعم حقوق المرأة وحقوق الإنسان وحقوق الطفل، مضيفاً أنهم ينسون دورهم في تأجيج العنف والاضطراب وخلق الأرضية للأعمال الإرهابية ويتجاهلون مسؤوليتهم عنها.
وجدد المتحدث التأكيد على عدم تصدير بلاده أي أسلحة إلى أي طرف، بما في ذلك روسيا، لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، مبينا أن إيران تعارض الحروب وتؤمن بضرورة اللجوء إلى الحلول السياسية لحل الخلافات.
