الثورة:
استشهد فلسطيني صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية بطولية غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية أدت إلى إصابة أحد ضباط الاحتلال، وذلك رداً على مواصلة الكيان الصهيوني لجرائمه وممارساته الوحشية والإرهابية بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن حباس عبد الحفيظ ريان 54 عاماً نفذ عملية على حاجز للاحتلال قرب بلدة بيت سيرا غرب رام الله أسفرت عن إصابة أحد ضباط قوات الاحتلال قبل أن تطلق النار عليه ما أدى إلى استشهاده.
الى ذك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث اعتقلت العشرات بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء مواجهات مع قوات الاحتلال بعد قمع مظاهرات على حاجز حوارة خرجت للمطالبة بكسر الحصار عن محافظة نابلس، حيث ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية بأن عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب خرجوا في تظاهرة إلى حاجز حوارة العسكري للمطالبة بكسر الحصار المفروض على محافظة نابلس منذ نحو أربعة أسابيع، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال، إلا أن قوات الاحتلال استهدفتهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ومنعتهم من اجتياز الحجاز.
في الإطار ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على مداخل مدينة الخليل، حيث نصبت حواجز عسكرية ووضعت مكعبات إسمنتية على بعض الطرق وشددت من إجراءاتها على مداخل المدينة، ونصبت بوابة حديدية في “خلة النتش” (منطقة الكسارة)، لمنع تنقل المواطنين ووصولهم إلى مدينة الخليل.
وفي خربة حمصة بالأغوار الشمالية، أجبرت قوات الاحتلال العديد من العائلات الفلسطينية على إخلاء مساكنها بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، وبينت مصادر محلية فلسطينية أن تلك التدريبات المتعمدة في توقيتها ومكانها، تتركز في مواسم مهمة، خاصة في موسمي الزرع والحصاد، ويترتب عليها تدمير الأراضي والمحاصيل الزراعية وإلحاق خسائر كبيرة بالمزارعين الفلسطينيين الذين سوف يبقون مع أطفالهم طوال فترة التدريبات في العراء دون مأوى إضافة إلى المخاطر المحدقة بهم جراء مخلفات التدريبات.
وفي بلدة عزون، شرق قلقيلية، جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي الفلسطينيين بمحاذاة الشارع الرئيس الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس على بعد 30 مترا من الجهة الشمالية السكنية لبلدة عزون بالقرب من المدخل الرئيسي للبلدة، دون معرفة الاسباب أو المساحة المستهدفة، كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل البلدة الرئيس إضافة إلى نصبها حواجز على مداخلها الأخرى منذ أسابيع.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على قرية المنية جنوب بيت لحم.
حيث هاجمت مجموعات من المستوطنين فلسطينيين تصدوا لهم.
يذكر أنه منذ مطلع العام تزايدت عمليات المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكبدت الاحتلال ومستوطنيه خسائر كبيرة، وتؤكد فصائل المقاومة في بياناتها دائماً أن العمليات البطولية الشجاعة ستتواصل رداً على إرهاب الاحتلال المستمر بحق الفلسطينيين.