عدوان تركي بالمدفعية على «أبو راسين» ومحيطها محافظ الحسكة لـ « الثورة»: جرائم الاحتلال التركي لن تثني الأهالي عن المقاومة
الثورة – خاص – فؤاد الوادي:
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم واعتداءاتهم الوحشية والإجرامية بحق أهلنا في الشمال السوري، فلا يكاد يمر يوم دون اعتداء ودون جريمة بحق المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بممارسات النظام التركي وإرهابييه الذين يمعنون في تعذيب الأهالي وتخويفهم وترويعهم.
محافظ الحسكة لؤي صبوح وتعليقاً على آخر جرائم الاحتلال التركي اليوم والتي تمثلت بقصفه بسلاح المدفعية قرى محافظة الحسكة، أكد أن ما يقوم به الاحتلال التركي من قصف للقرى الآمنة في ريف الحسكة هو جزء وامتداد لسلسلة طويلة من الاعتداءات والممارسات الوحشية واللاإنسانية بحق أهلنا في الحسكة.
وقال المحافظ في اتصال هاتفي مع « الثورة»: إن الجرائم التي يقوم بها النظام التركي في شمال سورية عبر قواته المحتلة تندرج ضمن محاولات الضغط على الشعب السوري لثنيه عن الصمود والمقاومة والقبول بالواقع الذي يحاول الاحتلال التركي وإرهابيوه فرضه بالقوة سواء في المناطق التي يحتلونها، أو في المناطق التي يسعون إلى السيطرة عليها.
وعن تأثير ممارسات واعتداءات قوات الاحتلال التركي على المواطنين، بين صبوح أن إرهاب وإجرام الاحتلال التركي وإرهابييه لم يزد الموطنين في تلك المناطق إلى إصراراً على الصمود والمواجهة والوقوف في وجه الارهاب والاحتلال وكل مرتزقته وأدواته، مضيفاً أن الحراك الشعبي والمقاومة الشعبية المتنامية في تلك المناطق خير دليل على انتماء وعزيمة وثبات وصمود المواطنين السوريين في كل أنحاء سورية بشكل عام، وفي محافظات ومدن الشمال السوري على وجه الخصوص.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية قد جددت صباح اليوم اعتداءاتها بسلاح المدفعية على بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة وعدد من القرى المحيطة بها، حيث ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قصفوا بسلاح المدفعية مركز بلدة أبو راسين، وتركز القصف على الجهة الغربية من البلدة ما تسبب بأضرار مادية في بعض المباني والمرافق الخدمية.
وبينت المصادر أن دائرة الاعتداءات اتسعت لتطول عدداً من القرى الواقعة شمال بلدة ابو راسين ولا سيما قرى أم حرملة ودادا عبدال والنويحات والربيعات وتل الورد ما تسبب بأضرار مادية في منازل المدنيين وممتلكاتهم