الثورة ــ اللاذقية ــ نعمان برهوم ــ سنان سوادي:
افتتحت قبل ظهر اليوم في كلية الحقوق بجامعة تشرين المحكمة الافتراضية بهدف تدريب الطلاب على الجانب العملي.
عميد كلية الحقوق الدكتور بسام أحمد قال: المحكمة الافتراضية هي إحدى الوسائل التي تم إحداثها في كلية الحقوق من أجل تمكين الطلاب من التطبيق العملي للقوانين في أروقة المحاكم، ولردم الهوة بين النظري والعملي، مضيفاً أنها تجربة جديدة تسعى لتدريب الطلاب على المرافعة وتقديم المذكرات والصيغ القانونية والدفاعية، للوصول للعدالة، ولخلق الجرأة لدى الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لكي يكونوا قادرين على العمل في مرحلة ما بعد الدراسة.
وأوضح أنها نشاط اختياري لطلاب السنة الثالثة والرابعة، ويتم اختيار القضية من قبل الكلية وتدريب الطلاب، وكل شهر ستعقد محكمة افتراضية يحضرها الطلاب للتدريب والاستفادة.
بدوره نقيب المحامين في اللاذقية أيمن شباني أكد أن المحكمة الافتراضية بالنسبة لطلاب الحقوق تساهم في ترسيخ المعلومات التي يدرسونها كون المحكمة تقوم بإجراءات قانونية عملية، ونحن نتبادل الآراء والخبرات مع الجامعة، ونفتخر بهذه التجربة الرائدة.
من جهته أوضح عضو الهيئة التدريسية في كلية الحقوق بجامعة تشرين الدكتور بسام الزلمي أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من المحكمة الافتراضية، وهي المرة الأولى التي تعرض فيها التجربة بهذا الوضوح، ونسعى للدمج ما بين العملي والنظري، ووضع الطلاب في أجواء العمل، ونطمح لإنشاء محكمة كبناء متكامل نطلق عليها المحكمة الافتراضية بطاقمها الخاص المستقل عن بقية الأقسام، مشيراً إلى أن المحكمة الافتراضية التي عقدت اليوم هي في قسم القانون الجزائي (دعوى سرقة موصوفة) وسوف نقوم بتكرارها في بقية الأقسام، والشهر القادم ستكون هناك دعوى شرعية، وستقام محاكم في كل الاختصاصات، ومستوى الطلاب المشاركون جيد.
المشاركة الطالبة يارا موسى سنة ثالثة قالت: التجربة غنية، و قمنا بتطبيق القانون بشكل عملي، ونتمنى للتجربة النجاح والتطور.
وعن مشاركتها بينت الطالبة يارا أحمد سنة ثالثة أن ربط العملي بالنظري سيكون له أثر إيجابي كبير على الطلاب. ويشكل حافزاً أكبر للخروج إلى العمل، وتطبيق القانون والعدالة.
الطالبة جودي خبارة سنة ثالثة قالت: مشاركتنا في هذه المحكمة الافتراضية كسرت حاجز الارتباك والخوف أثناء الوقوف أمام المحكمة، ونشكر القائمين على هذه التجربة.
الطالبة آية سلطانة سنة رابعة أشادت بالمحكمة كونها مفيدة من ناحية التطبيق العملي.
الطالبة سراب خليل سنة رابعة رأت أن التجربة قدمت الكثير للطلبة وأعطتهم المزيد من الثقة بالنفس.
فيما أكد كل من مصطفى عز الدين وإبراهيم أبو درعا سنة ثالثة أن المحكمة خطوة جيدة كونها تربط بين النظري والعملي وتجربة مفيدة وتعزز الثقة بالنفس وتعلم كيفية المرافعات والجلسات.
الطالب هاني الحسن سنة ثالثة قال: تجربة مفيدة كونها تعرفنا على الإجراءات القانونية التي تتم داخل المحكمة.