كسرت مباراة السعودية والأرجنتين رقماً قياسياً وكتبت تاريخاً جديداً لإستاد لوسيل، الملعب المونديالي الكبير، والذي سيحتضن مباراة نهائي المونديال يوم 18 كانون الأول المقبل، مباراة السعودية والأرجنتين حضرها وفقاً للإحصاءات الرسمية 88 ألفاً و12 متفرجاً، وهو أكبر عدد جماهيري يتواجد في إستاد لوسيل.
يذكر أن الرقم القياسي لأكبر عدد جماهير في تاريخ مباريات بطولة كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930 يرجع إلى عام 1950، وأقيمت حينها البطولة في البرازيل، وجمعت المواجهة النهائية في ذلك الوقت بين البرازيل صاحب الأرض، ومنتخب الأوروغواي، في إستاد ماراكانا الشهير، وحضر اللقاء من الملعب أكثر من 200 ألف متفرج.
تمكن غوليرمو أوتشوا، حارس منتخب المكسيك، من الحصول على جائزة رجل المباراة، بعد أن تألق في المباراة، وتصدّى لركلة جزاء خلال مباراة منتخب بلاده أمام نظيره البولندي.
على الرغم من الخسارة التي تلقاها منتخب الأرجنتين في مواجهة الأخضر السعودي، إلا أن الأسطورة ليونيل ميسي هداف التانغو دخل التاريخ بالهدف الذي سجله من ركلة جزاء في الشوط الأول من المباراة.
ميسي بالهدف الذي سجله في شباك المنتخب السعودي، رفع رصيده من الأهداف في بطولات كأس العالم حتى الآن إلى 7 أهداف، ليعادل بذلك رقم منافسه الأساسي أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو الذي يمتلك الرصيد نفسه من الأهداف، وأمام اللاعبين فرصة جديدة لزيادة رصيدهما من الأهداف المونديالية، خاصة وأن نسخة 2022 من المحتمل أن تكون الأخيرة لكل منهما في المسيرة الدولية مع الأرجنتين والبرتغال.
أهدر روبرت ليفاندوفسكي، قائد بولندا، ركلة جزاء لمنتخب بلاده أمام المكسيك، في المباراة المقامة بينهما بمنافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة بكأس العالم 2022، وفشل مهاجم برشلونة في تحويل ركلة الجزاء إلى هدف، بعدما سدد الركلة على يمين الحارس المكسيكي أوتشوا، الذي تألق وتصدى لها ببراعة، ليحرم بولندا من فرصة التقدم.
يشار إلى أن ليفاندوفسكي الذي لعب من قبل لبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند، لم يسجل أي هدف في كأس العالم، علماً بأنه أكد في تصريحاته منذ يومين أنه يحلم بتسجيل أول أهدافه في المونديال.