الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع

الثورة:
أعادت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الجمعة، تسيير رحلاتها المباشرة بين إسطنبول وحلب، لتنهي قطيعة استمرت منذ عام 2012، في خطوة وُصفت بأنها علامة فارقة في مسار التقارب السوري التركي، وبوابة جديدة للتواصل بين البلدين.
وجرى استقبال الطائرة الأولى القادمة من إسطنبول في مطار حلب الدولي بحفل رسمي حضره عدد من المسؤولين من الجانبين السوري والتركي، حيث أُقيمت مراسم رمزية شملت قص الشريط الأحمر، إيذاناً بإعادة فتح الخط الجوي التاريخي بين المدينتين.

وفي كلمة له خلال الفعالية، عبّر القنصل التركي العام في حلب، معمر هاكان جنكيز، عن سعادته البالغة باستئناف الرحلات، واصفاً مدينة حلب بأنها “شريان حيوي يصل سوريا بتركيا وبالعالم”، مؤكداً أن استعادة هذا المسار الجوي يمثل نقلة مهمة في العلاقات الثنائية.
بدوره، قال محمود يايلا، مدير المبيعات الإقليمي في الخطوط الجوية التركية، إن إعادة فتح هذا الخط تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والاجتماعية، وإعادة دمج مدينة حلب في شبكة النقل الإقليمي والدولي، مشيراَ إلى عزم الشركة على توسيع خيارات السفر ورفع عدد الرحلات تدريجياً.
من الجانب السوري، اعتبر علاء صلال، مدير العلاقات العامة في المديرية العامة للطيران المدني، أن هذه الخطوة تمثل “عودة رمزية لحلب إلى خارطة الطيران الدولي”، مضيفاً أن هبوط أول طائرة تركية ليس مجرد حدث تقني، بل يعكس انفتاحاً متبادلاً وبناء جسر تواصل فعّال يخدم المواطنين في كلا البلدين.

وأشار صلال إلى أهمية تعزيز السياحة بين الجانبين، ودعا الزائرين لاكتشاف المعالم الثقافية والتاريخية في حلب، مشدداً على استعداد البنية التحتية في المطار لاستقبال الرحلات المنتظمة.

وكانت الخطوط الجوية التركية قد أعلنت، في بيان نقلته وكالة “الأناضول”، عن استئناف رحلاتها اليومية المنتظمة إلى مدينة حلب بدءاً من الأول من آب/أغسطس، مع طرح أسعار ترويجية تبدأ من 299 دولاراً لتذكرة الذهاب والعودة، في إطار تشجيع السفر ودعم خط الطيران الجديد.

ويُنظر إلى استئناف الرحلات بين إسطنبول وحلب على أنه خطوة أولى نحو مزيد من التعاون بين البلدين في مجالات النقل والتجارة والسياحة، وسط توقعات بأن يُسهم هذا الخط في تحريك العجلة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتواصل بين الشعوب.

آخر الأخبار
بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة مركز صماد الصحي في درعا  بالخدمة محافظ حمص يدشّن مشروع إعادة تأهيل مشفى تدمر الوطني بتمويل من الدكتور موفق القداح البيت الأبيض يكشف نسب الرسوم الجمركية الجديدة على سوريا وخمس دول عربية ترحل القمامة والركام من شوارع طفس بدرعا انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطاقة القطري في سوريا: 800 ميغاواط إضافية لتعزيز الشبكة وتحسين التغ... العاهل الأردني يعيّن سفيان القضاة سفيراً فوق العادة لدى سوريا