موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا

الثورة- منهل إبراهيم: 

أكد موقع فرنسي على أهمية دعم المجتمع الدولي لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، انطلاقاً من الحرص على استقرار منطقة “الشرق الأوسط” بشكل عام، مسلطاً الضوء في هذا الاتجاه على كلمة الرئيس أحمد الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبين موقع “فرانس 24” أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية في عام 1967 ثم ضمتها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، مشيراً إلى أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى مواقع في المنطقة العازلة في الجولان والقائمة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.

وأوضح الموقع أن إسرائيل نفذت الغارات على مواقع عسكرية سورية، زاعمة أن هدفها الحؤول دون استحواذ الحكومة الجديدة على ترسانة الجيش السابق، وأعلنت مراراً تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص بذرائع مختلفة في الجنوب السوري.

ولفت “فرانس 24” إلى أن إسرائيل تطالب بأن يكون الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح، ولذلك تعمل على الضغط وافتعال الفوضى الأمنية لتبرير ما تقوم وتطالب به عبر مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة الأميركية .

وركز الموقع الفرنسي على كلام الرئيس الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الخصوص، حيث أشار إلى أنه وفي أول خطاب يلقيه رئيس سوري أمام الجمعية منذ عقود حذر الرئيس الشرع من أن “السياسات الإسرائيلية تعمل بشكل يخالف الموقف الدولي الداعم لسوريا ولشعبها في محاولة لاستغلال المرحلة الانتقالية، ما يعرّض المنطقة للدخول في دوامة صراعات جديدة لا يعلم أحد أين تنتهي”.

وشدد الموقع الفرنسي على دور المجتمع الدولي في دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها بعد سقوط نظام الأسد، لافتاً إلى أهمية التعاون الدبلوماسي مع سوريا، وإلى تأكيد الرئيس الشرع على استخدام سوريا الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة، ودعوتها المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبها لمواجهة هذه المخاطر واحترام سيادة ووحدة أراضيها.

وحذر الموقع الفرنسي من الفوضى التي يمكن أن تعم في الشرق الأوسط من خلال استمرار السياسات الإسرائيلية في المنطقة خصوصاً في سوريا وغزة، حيث أكد صوابية ما حذر منه الرئيس الشرع في نيويورك من خطر حدوث اضطرابات جديدة في المنطقة إذا لم تتوصل سوريا وإسرائيل إلى اتفاق أمني يأخذ بعين الاعتبار السيادة السورية، وينهي حالة التوتر، فسوريا ليست من يسبّب المشاكل لإسرائيل.

ومنذ إعلان قيام إسرائيل سنة 1948 دأب الاحتلال على انتهاك سيادة دول عدة، سواء من جيرانها، أو من البعيدين عنها على الخريطة في منطقة الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم، فقد شن جيش الاحتلال غارات جوية على أراضي دول عدة، ونفذ اغتيالات في عمق أخرى، وانتهاكه لسيادة قطر الشقيقة والعدوان عليها مؤخراً أكبر دليل على ذلك.

وأدانت قطر بشدة الاعتداء الجبان، مؤكدة أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن المنطقة، وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، كما أدانت سوريا والدول العربية والعديد من دول العالم أعمال وممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية في عموم المنطقة.

آخر الأخبار
إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح  تعهد ترامب الحازم ..هل سيمنع نتنياهو من ضم الضفة؟ "النشرة الضوئية"..  فجوة تضع المواطنين بمواجهة منتحلي الصفة الأمنية موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا تكريم المؤسسات الفاعلة في ختام مشروع بنيان 3 الشيخ مضر الأسعد: كلمة الشرع إعلان انتصار حقيقي للشعب السوري تثبيت سعر المازوت والبنزين بالليرة السورية.. إنقاذ اقتصادي واجتماعي بيان خليجي - بريطاني: دعم سوريا ورفض الاعتداءات الإسرائيلية عليها مفوضية اللاجئين تدعو لرفع مستوى الدعم للمهجرين السوريين عجز وتحدّيات كبيرة.. غياب النظافة يشوّه وجه حلب الحضاري مكافحة 160 هكتاراً من الباذنجان البري في السفيرة متابعة الخدمات في "الشيخ نجار".. لجان قطّاعية لـ"صناعة حلب" اتفاق دعم رواتب الموظفين.. خطوة للنهوض والإعمار شراكات جديدة في قطاع الثروة المعدنية قصة إرادة لا تُكسر.. آصف داود.. من صعوبات الطفولة إلى نيران الجبال  "الغذاء في الوقاية والعلاج" طريقك إلى الرشاقة يبدأ مجاناً جهود إغاثية ورسائل مجتمعية لدائرة العلاقات المسكونية في درعا