البرلمان الأوروبي وذروة النفاق

يمارس الاتحاد الأوروبي في سياسته تجاه سورية وروسيا على السواء ذروة النفاق والكذب عندما يتعلق الأمر بمحاربة الإرهاب أو غيرها من الشعارات، إذ ينتهج معايير مزدوجة ومختلطة حين يأتي على تعريف الإرهاب أو حين ينظم لوائح أو قوائم بالجهات الراعية للإرهاب، فقبل أيام قليلة قام البرلمان الأوروبي بتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب وذلك بسبب العملية العسكرية التي تشنها روسيا في شرق أوكرانيا لحماية مواطنيها من التنظيمات النازية الأوكرانية، ويقينا لو أن الولايات المتحدة الأميركية هي من كانت تشن هذه العملية العسكرية لما تجرأ البرلمان الأوروبي على هذا التوصيف بحق واشنطن، ما يعني أنه تصنيف مسيس وغير خاضع للمنطق، ولا يعدو كونه عبارة عن تنفيذ لأوامر أميركية بحتة من أجل الضغط على موسكو لوقف الحرب.

لقد بات مصطلح الإرهاب مصطلحاً مطاطاً تفصله الحكومات الغربية حسب مصالحها وعلاقاتها الدولية، إذ لم نسمع بأن البرلمان الأوروبي قام بإدانة الإرهاب الصهيوني المستمر بحقّ الشعب الفلسطيني أو حاول الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب، ولم نسمع أنه طالب حكوماته بالكف عن دعم الإرهاب في سورية، وهو يعلم علم اليقين أن معظم الدول الأوروبية مشاركة في الحرب على سورية بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال عناصر إرهابية منضوية في تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى، وقد سبق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن أثار فضيحة في هذا المجال عندما طالب الدول الأوروبية باستعادة حصتها من الإرهابيين المحتجزين في سجون مليشيا قسد ولا سيما سجن غويران.

يعلم البرلمان الأوروبي أن روسيا من أكبر المساهمين في محاربة الإرهاب المصدر إلى سورية وفي هزيمته..وأن دوله تدعم وترعى الإرهاب وإن ادعت محاربته، ولذلك لا يحق له اتهام روسيا برعاية الإرهاب أو ممارسته بل الأولى به أن يصمت وهو أضعف الإيمان أو أن يطالب حكوماته بالكف عن دعم النازية في اوكرانيا، والصهيونية في فلسطين المحتلة، والداعشية الممولة أوروبياً في سورية.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة