الثورة:
تابع المنتدى الدولي لاتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي اليوم فعالياته التي تعقد في قازان الروسية بندوة “طريق الحرير العظيم”، بمشاركة الوفد السوري برئاسة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح وممثلين عن دول طريق الحرير.
وأكدت الوزيرة مشوح خلال كلمة لها أن طريق الحرير ربط حضارات وثقافات الشعوب، وأثر في كل منها في مختلف جوانب الحياة الثقافية والمادية واللامادية، وتجسد في العمارة والنقوش والعادات والطقوس والأساطير والعقائد واللغات، ماسمح بوجود قواسم مشتركة بين شعوب هذه الدول، داعية إلى التركيز على هذه القواسم وإبرازها والعمل على إعادة إحياء طريق الحرير لأهميته الثقافية والاقتصادية.
من جهتها نوهت مديرة التراث اللامادي في وزارة الثقافة المهندسة رولا عقيلي بدور سورية كملتقى للتراث الإنساني اللامادي على طريق الحرير، ما جعلها في مفرق طرق الحرير والبخور.
وفي جلسة افتتاحية للمؤتمر عقدت حول تدمر وترميم قوس النصر حضرها الوفد السوري وعدد كبير من الخبراء الدوليين شددت الدكتورة مشوح على حرص سورية على إعادة قوس النصر لما كان عليه، لكونه يمثل رمزاً للهوية السورية، ولأهميته الكبيرة بالنسبة للحضارات جمعاء.
وكانت فعاليات المنتدى الدولي لاتفاقية “حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي” انطلقت أمس في قازان عاصمة جمهورية تترستان الروسية بمشاركة سورية، ويستمر منتدى قازان حتى التاسع من الشهر الحالي، ويشمل سبعة مؤتمرات ونموذجاً شبابياً للجنة التراث العالمي لليونسكو بحضور ممثلي 56 دولة.
وتعتبر اتفاقية عام 1972 المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي واحدة من أكثر الأنشطة الدولية فاعلية، والمعترف بها على نطاق واسع والتى تم تطويرها تحت رعاية اليونسكو.