الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
شكاوى كثيرة من أهالي درعا وردت ” للثورة ” بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي لساعات طويلة وعدم التقيد بمواعيد التقنين ووصول الكهرباء باستطاعة منخفضة غير كافية لتشغيل الأجهزة الكهربائية.
وأشار المواطن محمود الأحمد إلى أن الكثير من الأجهزة الكهربائية تعطلت في منزله نتيحة الانقطاع المتكرر والمفاجئ وضعف الأمبيرات.
وقالت نهله الحامد إن غسالة المنزل الأوتوماتيك تعطلت وتحتاج لمحرك جديد ثمنه نصف مليون ليرة بسبب ضعف التيار وانقطاعه المتكرر.
وأوضح علي الفهد أن براد منزله أصبح عبارة عن خردة حديد بعد عطب المحرك وعدم توفر الكهرباء.
ولفت فهمي الناصر أن عدد انقطاع الكهرباء خلال ساعة الوصل يبلغ أكثر من خمس مرات ولا تستطيع زوجته إكمال وجبة الغسيل.
وفي معرض قوله أكد مدير شركة كهرباء درعا المهندس هاني المسالمة أن مخصصات المحافظة حالياً ، تتراوح بين 50- 60 ميغا واط في اليوم فقط، وأن الحماية الترددية الخاصة بحماية مراكز التحويل من العطب ، تعمل بشكل آلي في حال زيادة الأحمال على الشبكة.
وكشف المسالمة أن حاجة المحافظة في فصل الشتاء يومياً تصل إلى 450 ميغا.متوقعاً ان تتحسن الكميات في حال تم استثمار محطة توليد حلب الخامسة ومحطة الرستين في اللاذقية وأن شح توريدات الغاز والفيول لمحطات التوليد بسبب الحصار الجائر على سورية هو السبب الرئيسي في قلة التيار.
وحول فاعلية التجهيزات الجديدة التي وردت للمحافظة مؤخراً أكد أنه سيتم توزيعها حسب حاجة كل مدينة وبلدة وستساهم في تحسين ورفع القدرة الكهربائية في الشبكات.
وطالب المسالمة الأهالي بعدم تشغيل دفايات الكهرباء والمكيفات وسخانات الماء، لأنها سوف تؤثر على حمولة الشبكة وبالتالي انقطاع التيار نتيجة تفعيل الحماية الترددية.