زيلينسكي والتيه في وحول الرمال الأميركية

الثورة – عبد الحميد غانم:
زيارة رئيس النظام الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاستقبال الذي حظي به، من قبل بايدن ، مثل مسرحية هوليدية، وهذه سمة الأمريكان، فهو نقل لواشنطن بطائرة أمريكية، وبأوامر أمريكية، وجعلوا من استقباله سيناريو هوليوديا ..وكلمته التي ألقاها في الكونغرس والتي كانت بمثابة ميلودراما ، ذكرتنا بأعماله التهريجية التي كان يصورها ويقدمها في برنامجه “الشو الحي”، وكأنه حتى الآن لم يخرج من دوره التمثيلي الساخر. وزيارته كانت بمثابة كما قالت إحدى الصحفيات الأوكرانيات بأنها تبن لولد تائه.
وزيارته هذه وضعت النقاط على الحروف وكشفت بشكل نهائي عن ماهية نظام كييف بأنه عمليا ينقذ سياسات أميركا والغرب، ويزج بلده وشعبه وجيشه في حرب يقوم بها بالوكالة ونيابة عنهم، راميا بلده وشعبه الى مهلكة وكله كرمى لعيون ذاك الغرب الحاقد بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن هنا تأكد صحة موقف روسيا وخيارها الصحيح في بدء العملية العسكرية ، دفاعا عن شعبها وأمنها القومي، وفي سبيل القضاء على النازية الجديدة وتفكيكها في اوكرانيا، وكذلك نزع السلاح الذي لايبخل الغرب بإعطائه لنظام كييف غير آسف لسقوط الاوكرانيين ولخراب اوكرانيا وكله في سبيل تحقيق مآربه الآنية و المبنية على العدوانية والحقد على روسيا والعالم الروسي.
الروس وفي أغلبيتهم العظمى وبكل ألوانهم السياسية وعلى اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والاثنية، متيقنين من ان النصر سيكون حليف روسيا وجيشها وشعبها ،لأن الحق لجانبها ،ولهذا فإن غالبية الروس يدعمون إجراءات وقرارات الدولة والرئيس فلاديمير بوتين الذي عقد اجتماعاً نووياً وسط توترات مع الغرب، ردا على إجراءات أميركا والناتو وأوروبا بحشد المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
إن زيارة زيلنيسكي التي تشبه مسرحياته الهزلية السابقة لن تقدم له شيئا تخرجه من مأزقه، وسيبقى تائها في وحول الرمال الأميركية والغربية.

آخر الأخبار
"المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق