2023 أمال بالسلام ونهاية الحروب

الثورة- عبد الحميد غانم:
بينما لملم عام 2022 أوراقه ورحل، ودخلنا والعالم عاماً جديداً، الذي نأمل ألا يكون مثخناً بالصراعات والحروب كما كان حال سابقه، بل أن يكون العام 2023 عاماً رحباً حافلاً بالسلام والآمان والإنجازات ونهاية الحروب والصراعات، وبالمسرات على بلدنا والبشرية جمعاء.
لكن السؤال الكبير كيف سيكون العام الجديد؟ .
كثير من المحللين والباحثين ومراكز الأبحاث والدراسات وضعت توقعات وأفكاراً لحال العام الجديد.
إن العام الذي رحل وإن شهد تعافياً بطيئاً ومطرداً من آثار وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، إلا أنه انشغل كثيراً بالأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، إذ شكلت تلك الحرب وفق مجلة (فورين بوليسي) الأميركية أكبر حدث جيوسياسي للعام 2022.
وتنبأت المجلة وفقاً لمحللين وباحثين بزوال القطبية الأحادية، وأشارت إلى أن الحرب في أوكرانيا أثبتت قوة روسيا وردها السريع الذي فاجأ الناتو وأوروبا، وأن القوة الروسية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، لا يمكن الاستهتار بها كما فعلت أميركا والناتو وأوروبا قبل الحرب.
وأظهرت المجلة أن الحلفاء الأوروبيين لا يشكلون كتلة متجانسة وهم منقسمون على أنفسهم، وأن الأحادية القطبية، التي كانت سمة حقبة ما بعد الحرب الباردة، قد انتهت، وأن شيئا آخر يتشكل الآن، وسيشهد العام الجديد تشظياً اقتصادياً أكثر فأكثر، وسيصبح الاقتصاد ساحة معركة بين القوى العظمى في السنوات القليلة القادمة لاسيما بين الصين وأميركا.
وتوقعت المجلة أن تستمر أزمة الطاقة في العام الجديد، حيث ستتفاقم أزمة الطاقة في أوروبا أكثر، بعد أن أجبر ارتفاع أسعارها كثيرين في القارة العجوز على تبني خيارات صعبة بشأن ميزانياتهم، إلى جانب التضخم وتداعيات الحرب في أوكرانيا على الغذاء والوقود وتأثيراتها على ميزانيات الدول النامية.
وتوقعت المجلة أن الحرب في أوكرانيا ستستمر خلال عام 2023، وربما حتى 2024 و2025. لذا، فإن المهم للغاية -في نظرها- أن تتخلى الحكومات الغربية عن أفقها الضيق وعقليتها قصيرة المدى وتنتهج استراتيجية طويلة الأجل بشأن مستقبل أوكرانيا.
وتعتقد المجلة أن المواقف الشعبية في جميع أنحاء أوروبا تتجه نحو الدفع لتسوية الصراع، حتى في الولايات المتحدة التي يطالب فيها 47% من الأميركيين إدارة الرئيس جو بايدن بالبحث عن سبل لإنهاء الحرب.
وتؤكد أن العالم يعيش الآن في عصر مختلف، معربة -في الوقت نفسه- عن خشيتها أن عام 2023 لا يبدو أنه سيكون أكثر سلامًا مما كان عليه هذا العام.
وعلى الرغم من أن العام الجديد يصادف الذكرى الــ20 للغزو الأميركي للعراق، فقد حذرت المجلة من أن الولايات المتحدة قد ترتكب أخطاء جديدة في السياسة الخارجية كما فعلت في العراق وغيره.
إن شعوب العالم ودولها تتطلع لعام تتراجع فيه الأزمات ويسوده السلام والرفاه والاستقرار وتتوقف فيه كل مظاهر العدوان والاحتلال وانتهاكات القانون الدولي ومبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض