الثورة:
أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن تبادل الرسائل مستمر في الملف النووي عبر مختلف القنوات، نافياً عقد أي مفاوضات ثنائية مباشرة مع الجانب الأمريكي.
ونقلت وكالة ارنا عن كنعاني قوله في مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم:” إن عدم إجراء المفاوضات الرسمية لا يعني عدم التواصل وتبادل الرسائل”، وأضاف: إن القضية النووية قضية تكمن فيها مصالح إيران والأطراف الأوروبية، وعملية متابعة المفاوضات النووية ورفع الحظر الأحادي عن إيران هي قضية مهمة وجادة بالنسبة لنا، وأظهرت الأطراف الآخري أيضاً اهتمامهما بالحفاظ على خطة العمل الشامل المشتركة.
وأكَّد أن “الاتفاق النووي يضمن مصالح إيران وسائر أطراف الاتفاق”، مشيراً إلى أن بلاده تتابع رفع العقوبات، والأطراف الأخرى أظهرت أنها تهتم بالاتفاق وتؤكد العودة إليه”.
وقال: “يجب أن نرى مدى تعاون الأطراف لإحياء الاتفاق”، مضيفاً: “لم نعقد مفاوضات ثنائية مباشرة مع الجانب الأمريكي، ومندوبنا في الأمم المتحدة نفى أي لقاء مع روبيرت مولي، المبعوث الأمريكي في الشأن الإيراني”.
وبشأن نفاق الولايات المتحدة تجاه إيران، قال: إن للإدارة الأمريكية سجلاً طويلاً لأكثر من أربعين عاماً من العداوة ضد الشعب الإيراني، وكانت أفعالهم مختلفة، وشهدنا السلوك العدائي للإدارة الأمريكية الذي ألحق بنا الكثير من الضرر، والحظر الأحادي الجانب ضد الشعب الايراني وحكومتها هي سلوك معادي وغير بناء.
وأكَّد أنه على الإدارة الأمريكية أن تصحح سلوكها غير البناء حتى تتحرك الظروف التي تحكم العلاقات الثنائية في مسار آخر.