الثورة:
– اتحاد الكتاب العرب يوقف جميع نشاطاته ويتخذ عدة قرارات لتقديم العون لمنكوبي الزلزال..
قرر اتحاد الكتاب العرب إيقاف جميع نشاطاته الثقافية والاجتماعات الدورية حتى إشعار آخر، مع وضع جميع الآليات العائدة له في الفروع والمركز بخدمة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية.
كما اتخذ الاتحاد عدة قرارات لتسهيل قيام أعضائه بدورهم في التكاتف والتعاون مع منكوبي الزلزال، حيث وجَّه الاتحاد فروعه في المحافظات بفتح مقرات الفروع أمام المتضررين من الزلزال، لتقديم الإيواء المؤقت والخدمات اللازمة والتواصل مع الأطباء من أعضاء الاتحاد في المحافظات للحضور إلى مقرات الفروع لتأمين الرعاية الصحية عند الحاجة.
وقرر الاتحاد فتح باب التبرع المالي أو العيني لأعضائه وغيرهم وذلك بموجب إيصال رسمي من المركز والفروع وتقديمه للمتضررين.
ودعا الاتحاد إلى متابعة وضع أسر أعضائه المتضررين من الزلزال وإعلام لجنة المتابعة المركزية بمفصل وضعهم، كما دعا أعضاء الفريق الشبابي السوري في كل فرع للمساهمة في تقديم العون.
وشكَّل الاتحاد لجنة متابعة مركزية مؤلفة من رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني ونائب رئيس الاتحاد توفيق أحمد ومدير إدارة النشاط الثقافي الأرقم الزعبي.
– الفيلم الروائي الطويل (الحكيم) يعرض في مهرجان فجر الإيراني بدورته الـ 41..
تمَّ عرض الفيلم السوري “الحكيم” للمخرج باسل الخطيب خلال مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الـ41 بقسمه الدولي، والذي انطلقت فعالياته في العاصمة الإيرانية طهران.
وتدور أحداث فيلم “الحكيم” وهو من تأليف الكاتبة ديانا جبور في أول تجربة سينمائية لها في شكل الفيلم الروائي الطويل، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، في بلدة ريفية نائية وتحكي قصة طبيب يكرس وقته وحياته لخدمة أهل البلدة بما يمتلكه من خبرات مهنية وحياتية.
وذكرت العلاقات العامة لمهرجان فجر السينمائي الدولي أن ثلاثة أفلام عرضت أمس في القسم الدولي للمهرجان هي فيلم “الحكيم” من إنتاج سورية، وفيلم “الشتاء في الداخل” للمخرج أمير بشير والعمل من إنتاج مشترك بين الهند وفرنسا وقطر، وفيلم “القمر الكامل” للمخرج آمار سايخان من إنتاج منغوليا.
والجدير بالذكر أن فيلم “الحكيم” الذي يشارك في بطولته كل من الفنانين دريد لحام وصباح الجزائري هو التعاون السينمائي الثاني بين دريد لحام والمخرج باسل الخطيب، وذلك بعد أن اجتمعا بفيلم “دمشق ـ حلب”.