الثورة – ريم عبدو:
يعتبر دييغو بابلو سيميوني، أسطورة حية، في تاريخ أتلتيكو مدريد، حيث احتفل المدرب الأرجنتيني بإنجاز جديد في مسيرته الطويلة مع النادي، بعد (12) عاماً من قيادة الفريق، حين وصل سيميوني إلى (700) مباراة مع الفريق، وهو رقم يعكس مدى ارتباطه العميق بالنادي والجماهير التي تعشقه.
فخلال (700) مباراة مع أتلتيكو، حقق سيميوني (1393) نقطة، مسجلاً (414) فوزاً، و(153) تعادلاً، و(133) خسارة، كما سجل الفريق تحت قيادته (1186) هدفاً، بينما استقبل (597) هدفاً، ما يعكس قوة الدفاع والهجوم على حد سواء.
ولكن الأرقام لا تقتصر فقط على المباريات، فهناك الألقاب التي حصل عليها منذ توليه تدريب الفريق، الدوري الأوروبي (2012) حيث فاز أتلتيكو على أتلتيك بلباو (4-0) في النهائي، وفي نفس العام، أضاف سيميوني لقب كأس السوبر الأوروبية بعد الفوز على تشيلسي.
كما حقق سيميوني مع أتلتيكو لقب كأس الملك في (2013) بعد الفوز على ريال مدريد في نهائي لا يُنسى، وفي عام (2014) قاد الفريق للفوز بالدوري الإسباني، بعد صراع مثير مع برشلونة في الجولة الأخيرة، بالإضافة إلى الفوز بكأس السوبر الإسبانية في نفس العام.
وفي (2018) أضاف سيميوني لقبين آخرين إلى خزائن أتلتيكو، وهما الدوري الأوروبي بعد الفوز على مرسيليا في النهائي، وكأس السوبر الأوروبية بعد فوز تاريخي على ريال مدريد.
أما آخر الألقاب التي حققها سيميوني مع أتلتيكو كان دوري (2021) في موسم استثنائي بسبب جائحة كورونا، لكن حتى في تلك الظروف الصعبة، استطاع قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري الثاني له مع النادي.