الثورة:
استقبل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، ظهر اليوم، طارق التلاحمة نائب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية (أو سي إتش) والوفد المرافق.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن قيادة الجمهورية العربية السورية استنفرت منذ اللحظات الأولى للكارثة الطبيعية، واتخذت كل الإجراءات الطارئة وعلى أعلى المستويات لتحديد المناطق الأكثر تأثراً بالزلزال، وتأمين الاحتياجات العاجلة الصحية والغذائية للمتضررين، ولرفع الأنقاض وانتشال الضحايا.
وشدد على أن سورية ستقدم كل الدعم والتسهيلات لإيصال المساعدات إلى جميع المواطنين السوريين في جميع أنحاء سورية، مطالباً منظمات الأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهود للاستجابة العاجلة لحاجات المتضررين.
وأضاف الوزير المقداد: إن التسييس الغربي للمساعدات الإنسانية غير مقبول، مشيراً إلى أن الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية أحادية الجانب اللاإنسانية تجعل الكثير من الدول يتردد في تقديم هذه المساعدة.
من جانبه، عبر نائب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية عن أحر تعازيه بضحايا الزلزال، ونقل تعازي مارتن غريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ.
كما شكر الحكومة السورية على كل التسهيلات المقدمة لتسريع وصول المساعدات وفرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة.
وأشار التلاحمة إلى الجهود التي يبذلها الجانب الأممي لحشد التمويل والدعم اللازمين، للتخفيف من الآثار الإنسانية لهذا الزلزال.
حضر اللقاء كل من قصي الضحاك، مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات، وكريسبن روكاشا مدير مكتب (أو سي إتش) في سورية.