الثورة – منهل إبراهيم:
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تسلم مقاتلات لكييف، في وقت قالت فيه وزارة الدفاع السلوفاكية إن ألمانيا ستقدم لسلوفاكيا بطاريتي دفاع جوي من طراز MANTIS لحماية حدودها الشرقية مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي ليل الخميس الجمعة إن الطائرات المقاتلة التي تطالب بها أوكرانيا لا يمكن “تحت أي ظرف” أن يتم “تسليمها في الأسابيع المقبلة”، مؤكداً أنه يفضل أسلحة “أكثر فائدة” ويكون تسليمها بشكل “أسرع”.
وبعد قمة أوروبية بحضور نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تحدث ماكرون عن مسألة تسليم مقاتلات لأوكرانيا قائلاً “لا أستبعد شيئاً على الإطلاق” لكن هذا “لا يتطابق مع الاحتياجات اليوم”.
وطوال جولته الأوروبية يومي الأربعاء والخميس، أصر الرئيس الأوكراني على أن بلاده بحاجة إلى طائرات مقاتلة لإنهاء الحرب موسكو وكييف، حسب زعمه
وأكد ماكرون أن “نقاشه العميق جداً والدقيق جداً” مع زيلينسكي الأربعاء في باريس أظهر أن الأولوية تتمثل في “القيام بكل شيء لمساعدة (أوكرانيا) على المقاومة في الأسابيع المقبلة”.
وتابع ماكرون “من الضروري أن يعطي الحلفاء الأفضلية للمعدات الأكثر فائدة” والتي يكون تسليمها في شكل أسرع، مشيراً إلى أن مدافع قيصر ونظام الدفاع الجوي المتوسط المدى MAMBA المقدَّم من فرنسا يفي بهذه المعايير.
في سياق متصل قالت وزارة الدفاع السلوفاكية إن ألمانيا ستقدم لسلوفاكيا بطاريتي دفاع جوي من طراز MANTIS لحماية حدودها الشرقية مع أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مارتينا كاكاسيكوفا لوكالة فرانس برس إن “سلوفاكيا ستتسلم هاتين البطاريتين مجاناً وبشكل دائم”.
وكتب وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد على فيسبوك أمس الخميس “تدريب الجنود السلوفاكيين على استخدام نظام الأسلحة هذا سيبدأ في الأشهر المقبلة”.
ولم تحدد الوزارة الموعد الدقيق لتسليم هذا النظام إلى سلوفاكيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ووفقاً لناد، تبلغ قيمة البطاريتين نحو 120 مليون يورو.
وقالت كاكاسيكوفا إن العرض الألماني يشمل أيضاً راداً بمدى 100 كيلومتر بالإضافة إلى تدريب الجنود.