الحملة العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية: كسر الحصار مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري

الثورة:

أكدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية أن كسر الحصار أصبح اليوم مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الإثنين الماضي.

وقالت اللجنة في بيان بعد اجتماعها اليوم برئاسة منسقها العام مجدي المعصراوي وحضور الأمناء العامين وممثلي المؤتمرات والهيئات العربية المشاركة في المؤتمر العربي العام من مختلف الدول العربية: “إن كسر الحصار عن سورية الذي كان على الدوام مهمة قومية وإنسانية أصبح اليوم مهمة ملحة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي يواجهها الشعب السوري”.

ودعت اللجنة إلى ضرورة التنبه إلى محاولات التضليل التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية بتصوير القرارات الأمريكية الأخيرة على أنها تخفف الحصار عن سورية، وهي بالواقع تزيد هذا الحصار، مشددة على ضرورة إسقاط ما يسمى قانون (قيصر) المشؤوم وكل الإجراءات المماثلة والسعي لوقف الحرب الظالمة على سورية وإنهاء كل احتلال لأراضيها.

كما قررت اللجنة السعي لوضع خطة عربية وإنسانية عاجلة لمواجهة آثار الزلزال، مشيرة إلى ضرورة التأكيد على الصلة الوثيقة بين إغاثة المنكوبين في سورية وبين ما تواجهه سورية في ظل إجراءات عقابية أحادية أقرها الكونغرس الأمريكي، وأطلق عليها زوراً اسم قانون وهي لا تمت إلى روح القانون أو العدالة بأي صلة.

ودعت اللجنة إلى ضرورة إدانة مواقف الحكومة الأمريكية والحكومات الأطلسية والملتحقين بهم من عذابات الشعب السوري عموماً وبعد نكبة زلزال السادس من شباط خصوصاً، مؤكدة أن تلك المواقف انتهاك فاضح لشرعية حقوق الإنسان التي تدعي هذه الحكومات الدفاع عنها.

وقررت اللجنة تنظيم ورشة عمل يشارك فيها قانونيون عرب وأصدقاء لبحث إمكانية ملاحقة السلطات الأمريكية والأطلسية والملتحقين بهم أمام المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم وتنظيم ورشة عمل لأصدقاء سورية من الدول الأجنبية للبحث في وسائل تصعيد حملات رفع الحصار عن سورية وكذلك إعداد أفكار متعددة من أجل مشاريع محددة زراعية وصناعية داخل سورية لتخفيف معاناة السوريين بتكاليف محدودة.

ووجهت اللجنة الشكر والتحية لكل الأشقاء والأصدقاء من دول عربية وإسلامية وصديقة لمسارعتهم في مد يد العون والإغاثة للشعب السوري بعد الزلزال، بما يؤكد أن المشاعر القومية والإنسانية ما زالت موجودة بقوة ولا سيما لدى الجماهير التي عبرت عن تعاطفها الكبير مع الشعب السوري الشقيق.

وقررت اللجنة احتضان مبادرة ملتقى الشباب العربي التضامني الإغاثي الذي سيعقد في سورية آذار القادم معلنة عن تشكيل وفد من الحملة يضم شخصيات من كل دول الأمة العربية لزيارة سورية لتعزيتها بالضحايا ودعمها في مواجهة الحصار.

وكان منسق الحملة افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح ضحايا الزلزال الذي أصاب سورية، لافتاً إلى إجراءات المشاركين من معظم الدول العربية بالتعاون مع الأحزاب والقوى والنقابات والجمعيات الإنسانية من فعاليات إغاثية وسط تجاوب شعبي واسع.

آخر الأخبار
ملف المعتقلين وانعكاسه على العلاقات السورية اللبنانية سوريا تنهي سياسة المحاور.. والعرب يحتضنون دمشق كلاعب فاعل من التشريعات إلى الضمانات.. خارطة طريق لجذب الاستثمار ورشة عمل بإدلب تبحث إنشاء مدن صناعية ودعم الحركة الاقتصادية قيادات دينية وعشائرية تنتقد خطابات "الهجري" للانفصال منسق الأمم المتحدة: سوريا أمام تحديات إنسانية غير مسبوقة بيروت ودمشق تطلقان مساراً مؤسساتياً لمعالجة ملف الموقوفين السوريين ارتفاع أسعار البيض و " الدواجن " تطمئن اقتصاد سوريا من الجمود إلى الإنتاجي التنافسي نحو اقتصاد إنتاجي رقمي وأخضر كبار السن والعزلة الصامتة.. هل تخلى المجتمع عن حكمتهم؟ جمعية "المجد" في طرطوس.. خدمات تأهيلية متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة "دير شميل" أنموذج.. مشاركات مجتمعية وإنسانية تخمد حرائق القرى والبلدات التكافل الاجتماعي.. قبضة أمل في مواجهة تحديات الطبيعة مهرجان "ربيع حماة".. للمرة الأولى بعد تحرير المدينة الخارجية تدين الغارات الإسرائيلية على حمص واللاذقية وتدعو مجلس الأمن للتدخل المحميات البحرية بلا حماية..! وأربع مُقترحَة.. مع وقف التنفيذ السياحة السورية تستعد للإقلاع.. تأهيل جيل جديد لمواكبة التكنولوجيا محافظ إدلب يبحث مع اليونيسف والفاو مشاريع خدمية لتعزيز التعافي اجتماع وجولة تفقدية لمديري حارم وصحة إدلب لمتابعة التحديات