اللقاء الإعلامي الوطني اللبناني ينظم فعالية تضامنية مع سورية بعنوان (إعلاميون ضد قيصر)

الثورة:

نظم اللقاء الإعلامي الوطني اللبناني اليوم فعالية تضامنية مع سورية تحت شعار إعلاميون ضد قيصر، رفضاً للحصار الأمريكي الجائر على سورية من بوابة ما يسمى (قانون قيصر) الذي أسهم بزيادة النكبة التي تعرضت لها سورية جراء الزلزال القوي الذي ضربها قبل أيام.

وألقيت بهذه المناسبة العديد من الكلمات لإعلاميين وسياسيين ومسؤولي أحزاب وجمعيات دانت الممارسات الأمريكية والحصار على سورية، وأكدت أن سورية أكرمت الأمة بصمودها بوجه الحرب الكونية ضدها التي هي أصعب وأقسى من الزلزال الذي تعرضت له.

ولفتت الكلمات إلى أن سورية حمت لبنان وشعبه ومقاومته عندما تخلى الجميع عنه، مشددة على أنها تستحق من الجميع الوفاء والثبات على الموقف الحر الرافض للانصياع للأمريكي والأوروبي.

كما تخلل اللقاء كلمة لوزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبناني مصطفى بيرم، ندد خلالها بنفاق الغرب الذي يقتل ثم يرسل المساعدات، لافتاً إلى ضرورة إرساء قاعدة جديدة في القانون الدولي تمكن الشعوب من تكريس القوانين الإنسانية.

بدوره قال الوزير السابق محمود قماطي خلال كلمة الأحزاب الوطنية اللبنانية إنه “آن الأوان لفضح السياسة الأمريكية والوقوف في مواجهتها” داعياً إلى تضامن عربي واسع وأفضل مما حصل إلى جانب الشعب السوري في محنته.

من جهته شدد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي على ضرورة التصدي للمحاولة الجارية لتشويه دور الدولة السورية بخصوص المساعدات، وقال إن “لبنان هو الأقدر على أن يكون بوابة لسورية في هذه المرحلة”.

من جهتها ألقت منال عين ملك كلمة السفارة السورية في لبنان وقالت: “إن صوتكم كإعلاميين ومثقفين ومؤثرين متضامنين مع سورية وداعين لرفع العقوبات بشكل كامل يحدث الفرق”، موضحة أن اللقاء اليوم هو صدى لمئات آلاف الصرخات والنداءات التي رفعها ويرفعها أصحاب الضمير الحي في كل مكان في العالم والتي اجتاحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي

منذ الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية.

واستعرضت عين ملك تأثيرات وتبعات الإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة التي تستهدف الشعب السوري وأرهقت كاهله منذ ثلاثة عشر عاماً، وتسببت في وقف عجلة التنمية وإعادة البناء، بالتوازي مع محاولات مستمرة لسرقة ثرواته واحتلال أراضيه، داعية إلى رفع العقوبات الأمريكية والغربية الجائرة عن سورية بشكل كامل وليس بشكل جزئي.

وأضافت عين ملك أن المشهد الذي يستحق التوقف عنده هو مشهد السوريين على اختلاف مشاربهم ومحافظاتهم وهم يساندون بعضهم البعض، حيث تحولت سورية إلى ورشة عمل، كل في موقعه يسهم بأقصى ما يستطيع لنجدة إخوته.

وقدمت عين ملك الشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة التي هبت لمساعدة الشعب السوري في محنته بمختلف أشكال المساعدة، معربة عن تقديرها لموقف لبنان الشقيق على المستويات الشعبية والرسمية والحزبية.

آخر الأخبار
سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة رحّال يتفقد مديرية نقل حلب ويؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟ ارتفاع قياسي لأسعار الزيتون.. هل فقدَ السوريون الذهب السائل من مائدتهم؟ "إسرائيل".. من أزمات الداخل إلى سياسة الهروب نحو الجبهات الخارجية سوريا تعود إلى طاولة الحوار الدولي.. وواشنطن تفتح باب الدبلوماسية مجدداً غرفة تجارة وصناعة دير الزور تطلق منصة رقمية متكاملة نصر الحريري: الانتهاكات الإسرائيلية تنسف أي فرصة للوصول إلى اتفاقيات مستقبلية