الثورة – وفاء فرج:
أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو أن الغرف الزراعية والمزارعين وقطاع الأعمال الزراعي ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة تحركت كبقية شرائح المجتمع السوري الغيور بتقديم المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها سواء بالمساعدات المالية لتكون تحت تصرف اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات المتضررة أو العينية من منتجات زراعية غذائية ( خضار وفواكه وبيض وغيرها )
واعتبر كشتو أن الوقوف إلى جانب المواطنين المتضررين من الزلزال هو واجب أخلاقي ووطني، مؤكداً أن كل فرد ومؤسسة وهيئة قدمت العون تكون قد ساهمت بالتخفيف من آثار الكارثة على المواطنين المتضررين، مهما اختلف شكل وقيمة التبرع أو المساعدة المقدمة، معتبراً أن هذه الكارثة ورغم ما حملته من مأسٍ إلا أنها أظهرت تكاتف وتعاضد الناس فيما بينهم لمساعدة المتضررين من الزلزال ما يؤكد مدى تماسك المجتمع السوري وأن هذا التعاون والتكاتف خطوة مستمرة.
وأشار كشتو إلى أن القطاع الزراعي بكل مكوناته لن يتوقف دوره في المرحلة الإسعافية إنما سيكون له دور فاعل في المرحلة القادمة وسيساهم في إعادة الإعمار وبلسمة الجروح.