في مؤتمر تكريم شهداء الإعلام المقاوم في طهران.. ضوا: مؤسساتنا قدمت عشرات الشهداء وتكريم أسرهم جزء من رد الجميل والسير على خطاهم
الثورة- طهران – أحمد حمادة:
تكريم أسر شهداء الإعلام المقاوم والمؤسسات الإعلامية التي قدمت الشهداء في سورية ودول محور المقاومة خلال الحرب الإرهابية على سورية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كانت محاور المؤتمر الأول لشهداء الإعلام المقاوم الذي أقيم اليوم في دار مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران.
وافتتح المؤتمر بمشاركة وفود من سورية ولبنان والعراق وفلسطين واليمن وأفغانستان وإيران وذلك برعاية من مؤسسة الشهيد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية.
وقال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني في كلمة له بالمؤتمر، إن شهداء الإعلام لعبوا دورا مهما في ساحات المعركة الى جانب القوات المسلحة في محور المقاومة، ونقلوا الحقائق التي حاول الأعداء طمسها دوما.وأشار قاآئي إلى أهمية دور الإعلام وتعزيزه لنصرة قضايا محور المقاومة.
من جانبه أكد مساعد الرئيس الإيراني رئيس مؤسسة الشهيد والمضحين الدكتور سيد امير حسين قاضي زاده هاشمي، أهمية الشهادة والشهداء قائلا بأن تكريم الإعلاميين هو تكريم للإنسانية جمعاء، وأن شهداء إعلام المقاومة ضحوا بأنفسهم لإظهار الحقيقة وكشف زيف وسائل الإعلام المعادية للحقائق.
بدوره أكد رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان أهمية دور الإعلام والإعلاميين في نقل الحقائق قائلا، بأن وسائل إعلام دول محور المقاومة ضحت بالكثير من كوادرها في سبيل أوطانها وعزتها وأن تكريم عوائل شهداء الإعلام هو جزء بسيط من رد العرفان لهم.
من جهته اعتبر معاون وزير الإعلام أحمد ضوا أن هذا التكريم هو تكريم لقيمة الشهادة التي هي قيمة القيم، مستشهدا بقول الرئيس المؤسس حافظ الأسد بأن الشهادة قيمة القيم.وأكد ضوا على ضرورة تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام المقاوم لفضح الأكاذيب والدعايات الإعلامية الغربية الهادفة الى تشويه الحقائق في المنطقة.. مشيرا إلى أن المؤسسات الإعلامية في سورية قدمت العشرات من الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وأن تكريم أسرهم هو جزء بسيط من رد الجميل لهم.
وتقدم ضوا بالشكر للشعب الإيراني ولجميع الشعوب التي بادرت وقدمت المساعدات الإنسانية للشعب السوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا.كما وجه معاون وزير الإعلام التحية لجميع أسر شهداء الإعلام وترحم على الشهداء في سورية الذين رافقوا الجيش العربي السوري في مواجهته للتنظيمات الإرهابية وقدموا أرواحهم فداء لإعلاء كلمة الحق وإظهار الحقيقة ونقل إنجازات الجيش ودحره للإرهاب الذي تدعمه الدول الغربية.
وأكد المشاركون من لبنان والعراق وفلسطين واليمن وأفغانستان في كلمات لهم على أهمية الشهادة وتعزيز ثقافة الشهادة لنصرة قضايا المنطقة، وقالوا بأن تكريم أسر شهداء الإعلام هو تعزيز لثقافة الصمود.
واختتم المؤتمر بتوزيع الدروع التكريمية على المؤسسات الإعلامية في البلدان المشاركة. وتسلم الزميل احمد حماده رئيس تحرير صحيفة الثورة درع تكريم شهداء الإعلام في سورية.
حضر المؤتمر السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب وعدد من المسؤولين الإيرانيين وعوائل الشهداء من الدول المشاركة وعدد كبير من الإعلاميين ومديري المؤسسات الإعلامية في الدول المشاركة.