الثورة – مكتب اللاذقية:
بحث محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال مع نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية جورج بيتروبولس خطة الاستجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية، والاحتياجات المطلوبة لدعم المتضررين.
واستعرض حجم الأضرار التي خلَّفها، سواء من حيث العائلات المتضررة والتي فقدت المعيل، وفي الأبنية التي يتم إخلاؤها من سكانها، والممتلكات التي يستمر العمل على حصرها من قبل اللجان الفنية، والجهود للوصول إلى المتضررين كافة في مراكز الإيواء وخارجها.
ولفت إلى المعاناة جراء العقوبات والحصار الذي تسبب بنقص الإمكانات في مجالات البحث والإنقاذ والخدمات الطبية، مؤكداً تضافر الجهود الحكومية والأهلية لتعزيز خطة الاستجابة والتعاون والدعم الذي وصل إلى المحافظة من الدول العربية والصديقة.
وأكَّد هلال العمل على توفير مراكز إيواء تكون مجهزة بالخدمات المناسبة للعائلات المقيمة فيها، وإخلاء بعض المدارس المستثمرة حالياً كمراكز إيواء، لعدم توافر بعض الخدمات المطلوبة فيها، ولتكون جاهزة لعودة طلابها واستئناف العملية التعليمية.
وأبدى الرغبة بتعزيز التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية في مختلف المجالات التي تصبُّ في تسهيل وتنظيم تقديم الإغاثة والدعم ووصولها إلى المستحقين، معرباً عن شكره للجهود الدولية والإنسانية التي تصبُّ في مجال دعم المتضررين والتخفيف عنهم.
من جهته لفت بيتروبولس إلى أهمية البيانات التي توفرها المحافظة عن الأضرار التي خلفها الزلزال، والصعوبات التي تواجهها على الأرض في مجال الاستجابة والاحتياجات، الأمر الذي يسهم بوضع تقييم مناسب لها، معرباً عن شكره لكل الجهود المبذولة من قبل الفريق الحكومي والمجتمع الأهلي، لتقديم المساعدة للمتضررين بالرغم من الظروف الصعبة في سورية.
وأكَّد بيتروبولس أهمية تعزيز التعاون مع غرفة العمليات بالمحافظة في مجالات التقييم وتبادل المعلومات، ولاسيما مع الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاستجابة والحرص للوصول إلى المتضررين كافة، بمن فيهم خارج مراكز الإيواء بالتعاون مع الشركاء.