“ميدل ايست إي”: واشنطن تمنح القتلة الإسرائيليين تأشيرة دخول

الثورة- ترجمة غادة سلامة:
دعا عدد من الجماعات الحقوقية إلى منع الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش من دخول الولايات المتحدة بسبب تعليقاته لمحو قرية فلسطينية تدعى حوارة.
حيث وافقت الولايات المتحدة على طلب التأشيرة الدبلوماسية لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف سموتريتش على الرغم من ضغوط جماعات حقوقية لمنعه من دخول البلاد، وفقًا لمكتب الوزير الإسرائيلي.
وصرح مسؤول أمريكي كبير أنه خلال المناقشات في وزارة الخارجية، كان من المفهوم أن هناك عائقاً لرفض منح تأشيرة دبلوماسية ولأول مرة لوزير حليف لأمريكا .
ورغم محاولة الولايات المتحدة تبرير أقوال وتصريحات الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف ودعوته لحرق قرية حوارة، إلا أن هذا الدفاع الأمريكي المستميت عن حليفها الإسرائيلي لم يلق أذاناً صاغية لدى دعوة المنظمات الحقوقية .
وبدا أن سموتريتش يحاول التراجع عن تصريحاته وسط مؤشرات على أن الضغط يتزايد على إدارة بايدن بشأن رحلته، ففي منشور مطول على مواقع التواصل الاجتماعي، قال سموتريتش: إنه لم يقصد الدعوة إلى محو القرية، مدعياً أنه أدرك أن ملاحظاته ستُفسر على أنها أمر عسكري.
سموتريتش، وهو المسؤول أيضاً عن الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تكلم وعن قصد وليس كما يدعي، وقال: إنه يجب القضاء على قرية حوارة الفلسطينية، ويجب على إسرائيل أن تفعل ذلك وبسرعة.
وانتقل أيضاً إلى Twitter للترويج لمسألة العقاب الجماعي، كما طالب الجيش الإسرائيلي بقصف المدن الفلسطينية بالدبابات والمروحيات بلا رحمة.
ومنذ دخوله الكنيست عام 2015، لم يخف سموتريش رغبته في الإبادة الجماعية في سحق الفلسطينيين.
من المستحيل عدم تفسير عمليات التدفق الأخيرة لسموتريتش على أنها أي شيء آخر غير التحريض على مواصلة تنفيذ المذابح في حوارة والقرى والبلدات الفلسطينية الأخرى.
على مر السنين، لا يمكن تفسير بعض تعليقات سموتريتش إلا على أنها تحريض مباشر وعلني على ارتكاب العنف ضد الشعب الفلسطيني.
في أيار2017، أوضح عضو الكنيست الإسرائيلي في ذلك الوقت، سموتريتش في مؤتمر للصهاينة المتدينين خطته الرسمية للشعب الفلسطيني، حيث يمكنهم الاختيار بين ثلاثة احتمالات: إما مغادرة الأراضي المحتلة، أو الاستمرار في العيش هناك بمكانة من الدرجة الثانية، أو الاستمرار في المقاومة، وفي هذه الحالة سيعرف الجيش الإسرائيلي ماذا يفعل.
لقد وضعت هذه الخطة بلا خجل على الطاولة خيار الإبادة الجماعية، إذ لم يوافق الفلسطينيون على المغادرة أو العيش في ظل نظام الفصل العنصري.
ولدى سؤاله عما إذا كان ينوي قتل النساء والأطفال، قال سموتريتش: في الحرب الأمر مفتوح.
المصدر: ميدل ايست أي

آخر الأخبار
مصر والكويت تدينان الاعتداءات الإسرائيلية وتؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا بعد أنباء عن تقليص القوات الأميركية في سوريا..البنتاغون ينفي إصلاح محطة ضخ الصرف الصحي بمدينة الحارة صحة اللّاذقية تتفقد مخبر الصحة العامة ترامب يحذر إيران من تبعات امتلاك سلاح نووي ويطالبها بعدم المماطلة لكسب الوقت  الأونروا: إسرائيل استهدفت 400 مدرسة في غزة منذ2023 صحة طرطوس تستعد لحملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال الأونكتاد" تدعو لاستثناء اقتصادات الدول الضعيفة والصغيرة من التعرفات الأميركية الجديدة إصلاح المنظومة القانونية.. خطوة نحو الانفتاح الدولي واستعادة الدور الريادي لسوريا التربية تباشر تأهيل 9 مدارس بحماة مركز لخدمة المواطن في سلمية الاستثمار في المزايا المطلقة لثروات سوريا.. طريق إنقاذ لا بدّ أن يسير به الاقتصاد السوري أولويات الاقتصاد.. د. إبراهيم لـ"الثورة": التقدّم بنسق والمضي بسياسة اقتصادية واضحة المعالم خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": إعادة تصحيح العلاقة مع "النقد الدولي" ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة مشاركة سوريا في مؤتمر جنيف محور نقاش مجلس غرفة الصناعة منظومة الإسعاف بالسويداء.. استجابة سريعة وجاهزية عالية