الثورة – جودت غانم:
تُعد منظومة الإسعاف واحدة من أهم الركائز الأساسية في القطاع الصحي، وتلعب دوراً محورياً في إنقاذ الحياة وتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمصابين والمرضى في الحالات الحرجة.
رئيس منظومة الإسعاف في السويداء الدكتور هاجم عزام أوضح لـ”الثورة” أن إجمالي الخدمات التي قدمتها المنظومة منذ بداية العام ولغاية تاريخه بلغت 2216 خدمة إسعافية شملت: حوادث السير، والطلق الناري، والرضوض، والسقوط، والحالات المرضية المختلفة، القلبية والتنفسية والأطفال والولادة.
وبين أن المنظومة تشمل كذلك نقل الحالات من المستشفيات البعيدة إلى مستشفى السويداء الوطني وإلى مستشفيات دمشق عندما تستدعي الحاجة وفي أصعب الظروف، مشيراً إلى أن المنظومة تعمل بجاهزية عالية رغم التحديات، وتستقبل البلاغات عبر الرقم 110 ويُقيَّم الوضع سريعاً لتحديد أولوية الاستجابة وتنسيق نقل الحالات مع المستشفيات والمنظومة ملتزمة بوصول فرق الإسعاف إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن، مع حدوث بعض التأخير أحياناً بسبب ضغط العمل وتلبية حالات إسعافية متعددة بنفس الوقت.
وأضاف: في موقع الحادث وخلال النقل تقدم ما يلزم من التدابير الإسعافية الأساسية للمصابين، مثل الإنعاش القلبي والبدء بمعالجة حالات الصدمة، وإيقاف نزوف وتثبيت الكسور، وإعطاء الأوكسجين، وفي بعض الحالات تتم عمليات الولادة في سيارة الإسعاف، كي يتم نقل المرضى بأمان إلى المستشفيات.
وعن الصعوبات والمعوقات التي تعاني منها منظومة الإسعاف، أوضح الدكتور عزام أن أهمها: النقص في الموارد البشرية والتقنين في التجهيزات الطبية وما يتسببه بعض الأفراد أحياناً في إرهاق المنظومة من خلال الاتصال بسيارات الإسعاف في حالات غير طارئة، والظروف غير الآمنة والأعطال المتكررة لبعض السيارات، خاصة القديمة.