الثورة – جاك وهبه:
أكد مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، خلال اجتماعه الذي عُقد برئاسة المهندس محمد أيمن المولوي- رئيس الغرفة، على أهمية وضع رؤية واضحة لتنمية الصناعة السورية وتعزيز تنافسية المنتج المحلي، وذلك في ظل التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والانفتاح الاقتصادي الحاصل في المرحلة الراهنة.
وشدد المجلس على ضرورة عقد اجتماعات عاجلة للجان الفرعية في القطاعات المختلفة (الهندسية، الكيميائية، الغذائية، والنسيجية) بهدف دراسة واقع كل قطاع على حدة ووضع خطة عمل تتضمن حلولاً عملية ومقترحات قابلة للتنفيذ، يتم رفعها للجهات المعنية، كما اقترح الأعضاء تشكيل مجلس استشاري يضم ممثلين عن القطاع الصناعي لتقديم رؤى استراتيجية دقيقة للنهوض بالصناعة الوطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره نائبا رئيس الغرفة لؤي نحلاوي وطلال قلعه جي، وخازن الغرفة جورج داود، والمهندسون محمد مهند دعدوش، محمد فياض، عدنان أبو نامير، محمد معتز طرابيشي، إلى جانب الأعضاء حسام عابدين، محمد أكرم الحلاق، أدهم الطباع، نور الدين سمحا، وليد حورية، وعبد الله الزايد، إضافة إلى مدير الغرفة خلدون دادو.
وتناول الاجتماع عدة محاور من جدول الأعمال، من أبرزها التحضير لعقد اجتماع الهيئة العامة السنوي للغرفة لعام 2025، وتحديد الموعد المناسب له، إلى جانب مناقشة المشاركة في الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المقرر عقده في جنيف خلال شهر حزيران المقبل بمشاركة 187 دولة، وأكد الأعضاء على أهمية مشاركة سوريا الحرة في هذا الحدث الدولي الكبير، خاصة بعد انتصار الثورة السورية وتحرر البلاد من النظام البائد.
كما تم خلال الاجتماع بحث موضوع تجديد العقود للمتعاقدين في المنشآت التعليمية وفق نظام التعليم المزدوج، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مختصة لدراسة العقود ووضع شروط جديدة تضمن استمرارية العمل وتحسين جودة التعليم الفني المزدوج في البلاد.