الثورة- ريم عبدو:
أعلن المغرب رسمياً تقدمه لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030، في ملف ثلاثي مشترك يجمعه بإسبانيا والبرتغال، لتؤكد المملكة رغبتها القوية في احتضان هذه النسخة الكروية العالمية، رغم فشلها في نيل شرف التنظيم في 5 نسخ سابقة، عرفت تقديم المغرب لملف ترشحه.
ويُراهن المغرب على عدة عوامل مهمة، ليحظى هذه المرة بشرف تنظيم المونديال العالمي عام 2030 مع إسبانيا والبرتغال، وفي ما يلي أهم 3 عوامل تُركز عليها المغرب:
الموقع الجغرافي
يفتخر المغرب بموقعه الاستراتيجي بين القارتين الأوروبية والأفريقية، حيث يُعتبر نافذة القارة السمراء لأوروبا، كما أن المسافة بين المغرب وإسبانيا لا تتعدى 14 كيلو متراً بحراً، وهو ما يُعطي قيمة مضافة لهذا الملف الثلاثي المشترك، بالإضافة إلى أن المواصلات بين المغرب والقارة العجوز متعددة ومتطورة.
تجربة المغرب وقدرات البرتغال وإسبانيا
بات المغرب يمتلك تجربة مهمة في تقديم ملفه المونديال، وذلك بعد خروجه بمجموعة من الخلاصات في الدورات السابقة التي لم ينجح خلالها في نيل شرف التنظيم، وهو معطى قد يخدم هذا الملف الثلاثي، كما أن القدرات الكبيرة التي تتوفر عليها إسبانيا والبرتغال، تُعتبر عاملا مساعدا قد يرجح هذا الملف الذي يبدو من الوهلة الأولى أن وزنه ثقيل.
البنية التحتية المتطورة
أصبح المغرب يتمتع ببنية تحتية رياضية متطورة في السنوات الأخيرة، كما استفاد من تنظيمه لعدة تظاهرات رياضية، على غرار كأس العالم للأندية في ثلاث مناسبات، فيما تواصل المغرب العمل بوتيرة سريعة لتحقيق نجاحات رياضية أكبر، وهو العامل الإيجابي في هذا الملف الثلاثي، حيث تضاف الإمكانيات المغربية إلى التطور الذي تعرفه البرتغال وإسبانيا.