الثورة:
أعلنت الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية أن عدداً من أحرار العالم سيشاركون في قافلة الوحدة العربية لكسر الحصار على سورية، وبالتالي أصبح اسمها “قافلة الوحدة العربية وأحرار العالم لكسر الحصار على سورية”.
وقالت الحملة في بيان أصدرته اليوم بعد اجتماعها الأسبوعي عبر الفيديو بحضور منسقها العام مجدي المعصراوي والأعضاء أمناء وممثلي المؤتمرات والاتحادات والمؤسسات الشعبية العربية: “إن تنظيم القافلة إلى دمشق سيكون مبدئياً في النصف الثاني من شهر أيار القادم بعد التشاور مع الجهات المعنية في دمشق وسيكون هدفها التأكيد للشعب السوري الصامد أنه ليس وحده بل إن شرفاء أمته وأحرار العالم إلى جانبه”.
وحيا المشاركون بالاجتماع أحرار العالم الذين عبروا عن تضامنهم العميق مع سورية وعن دعوتهم لكسر الحصار المفروض عليها في وقفات ومسيرات عمت عدداً من العواصم الأمريكية والأوروبية والأسترالية والتي كان للأعضاء الدوليين في الحملة الدور الأساسي فيها.
وجدد المشاركون بالاجتماع التأكيد على الوحدة بين معركتي كسر الحصار عن سورية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، منددين بالاعتداءات الصهيونية ولا سيما على مطاري دمشق وحلب ومرفأ اللاذقية، لكونهما شرياني إغاثة وإسعاف لمنكوبي الزلزال في سورية.
وأوضح البيان أن المشاركين بالاجتماع عرضوا نتائج وأجواء اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية في دمشق والإعلان المخصص للتضامن مع سورية في وجه الحرب عليها والحصار اللا شرعي وكارثة الزلزال.